07 نوفمبر 2025
تسجيلالمكان يمنحك عنوان الكتابة.. والصورة هي الأخرى ترسم لك " آلية " التعبير مما يضعك أمام الكثير من الإشكاليات والمشاهد الاجتماعية المختلفة حينما "تكبر" الصورة.. كأنها تضع أمامك" الحقيقة التي تبحث عنها في أي لحظة!!اللحظات وأنت تود تكشف عن "الغطاء" للبعض ممن يعشقون هذه الوتيرة دع" الجدر مغطى " وربما هذا الاحتمال لها قدر من الصبر.. وقدر من الصمت أيضا.. وقدر من الاختباء حتى تخرج " الريحة " التي لم تكن "تخطر على بال أحد "!!البعض يرغب على المكشوف "يعني تتلاعب أنت على ما تريد أو لا تريد.. فالرغبات المختلفة تخصك أنت وحدك.. فلا تحكم على الأغلبية.. فما يعجبك قد لا يعجب "غيرك"!!.حياة البعض "تسير" على مجموعة من التناقضات.. له شكل معين في لحظات وفي وقت آخر لها شكل مختلف في مناسبات أخرى.. أنت تفعل ما تريد ولكنك لا تقبل أن يفعل غيرك ما يريد هو.. حتى تصبح المسافة شاسعة بين رغباتك وضروريات الحياة الاجتماعية في التصرفات خلال هذه السلوكيات!!حينما "تزيد الجرعة" نتائجها تظهر عبر مساحة واسعة مرتبطة بـ"الانفلات" وإذا وصل هذا الاتساع "للانفلات" لابد وأن تكون هناك.. فوضى.. والفوضى بطبيعة الحال تصنع لك وللآخرين مقاطع من امتداد لصور مشوهة التي تضع بصمتها كشاهد للكثير من التناقضات التي تخجل أن تسميها سلوك عابر.. أو غير مؤثرة فهذه الزيادة لها تأثير سلبي لك ولمن معك والمجتمع عموما!!إن التجاهل لبعض هذه السلوكيات رغم أنها تضع تنبيهات أولية.. للحالة التي وصلت إليها.. ضمن مشاهد حقيقية مختلفة "لتأثير الانفلات" مباشرة.. وللتجاهل أيضاً قد تعيد التحذيرات مرة أخرى.. ربما البعض لا يضع أهمية لها.. في إعادة النظر لهذه السلوكيات.. والممانعة محاولة التقويم أو العمل على الإصلاح! البعض "يعمل عمايل" مما يزيد الطين بلة " حينما تشاهد أن الصورة أصبحت تفوق احتمالك وتتعجب كيف يحدث لشخص كان يدعي " تجنب الفوضى " وهو في الوقت نفسه يغوص فيها وربما "يغرق" للتمادي والتجاهل المفتعل والنسيان لأطراف كثيرة " ولسان حاله " غيرنا يسوي وأكثر من ذلك"!!الصورة الهاربة من " الانضباط " تزعجك.. حينما تخرج من حدود الواقعية واللباقة والعيب.. وهي تصنع أمامك أشكالا مختلفة وغريبة ومزعجة.. كأنها تقول لك لك حرام ولهم حلال.. تصرفات للأسف ليست فردية إنما أحيانا جماعية مما يعني الإصرار على الفوضى " إذا لم تستح فافعل ما تشتهي!!آخر كلام: عيب أمامك.. وأمام الآخرين عادي !!..