15 سبتمبر 2025
تسجيلتروح سما.. تنزل الأرض.. كل الجهات مغلقة.. الطريق كله حفر.. والحفر لعبة البعض.. ممن يتناسون من "حفر حفرة لأخية وقع فيها".. في هذا الزمن اصبحت "الطيحة" سريعة.. نحو طريق يفرض عليك أنك تأخذ الحذر.. والناس جهتها بعيدة في البحث عن مصداقية.. الصدق يبقى.. والكذب يعتبرونها حالة وجوه مكشوفة!! دائماً السؤال مطروح امامهم: ما هي دواعي الكذب؟ فالبعض يعيش كأنه فاقد التوازن.. وحالاته متوترة.. فهو شخص غير صادق مع نفسه.. يتشكل رغم أنفه.. إنسان آخر.. متاهات لمجموعة "كاذبة" يصدقها وحده فقط.. وفي نفس الوقت يلبس على إثرها ثوب البراءة.. لرغبة جامحة لكسب غير مشروع.. وعلى حساب غيره!! وبالصدفة تكشف وجوه.. فاقدة التمييز.. يقولون لك: نحن لا نزرع الشوك.. والزرع في القاع.. يتلون بصورة "محبط"!! والسؤال اللي ما ينتهي.. العدو يصبح الصديق.. والصديق يصبح العدو. لتتراقص امامك تناقضات تضحك على خيبتها.. سلم ياسلام.. لو سمحت اشرب جرعة من علقم "مر" من نفس الكأس..!!في بعض الوزارات.. مشاهد ما تسر.. ناس تسير.. ولا تعرف وين تسير.. وناس تتكلم ولا تعرف ماذا تتكلم.. وناس تشوفها "إنهم في فوق مستوى الحجم الطبيعي في هذه اللخبطة. البعض ما يعرف قدر نفسه.. ولا يثمن قدر الآخرين.. لذلك اصبحت المشاهد في بعض الوزارات.. تشكو من "الفراغ ".. موظف فارغ.. والكلام فارغ.. والمكاتب فارغة.. والمهمات فارغة.. وصارت المنهبات فارغة.. والتقرير السنوي "يهمل" على قارعة الطريق!!أحيانا تقول: الصدفة جميلة لكنها ـ في نفس الوقت ـ كاشفة بالضوء.. والصدفة طريق شائك.. ولا تدري كيف تبدأ والى أي جانب تنتهي.. في كثير من الأحوال.. تشابه حال الآخرين مشغول مع نفسك.. وآخرين مع أنانيتهم.. حتى يظهر لك وبالصدفة.. تفاصيل الحقيقة الموجعة.. عبارة عن فيلم سينمائي طويل.. وحينما تطالع الشاشة.. وما تحمل من عيوب الفشل.. حتى العناوين مغشوشة.. وأسماء مركبة تركيباً.. زيد وعبيد.. حاول اقتناص الفرصة حتى صارت السالفة كانها حكاية الف ليلة وليلة..!! طلع المؤلف فاشل.. والفلم فقد الزمان والمكانة.. والمخرج أو المنتج "ضحكوا على أنفسهم، واختفىوا من الساحة".. ونحن مازلنا نتفرج متى تنتهي القصة!!آخر كلام: الحفرة عبارة عن درس بليغ.. وللأسف ما يتعلم منه الكثيرون، رغم أنهم طاحوا في هالمنطقة!! ألف مرة!!