19 سبتمبر 2025

تسجيل

اللبيب بالإشارة يفهم

21 مايو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); على مر العصور واﻷزمنة ابتكر البشر العديد من اﻷمثلة ولعل اللبيب بالإشارة يفهم من أشهر اﻷمثال التي قالتها العرب وفي اللب قال تعالى : إن في خلق السماوات واﻷرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، وذلك في إشارة إلى أن اللبيب من أسرع الناس فهما للأمور من حوله فأين موضع الكثير ممن حولنا اليوم بما يتعلق في هذا الجانب؟ فالكثير من اﻷمور التي تدور في حياتنا العملية والحياتية اليومية مفهومة غالبا إذا كان الإيحاء يرتكز على أشياء سلبية ونوايا تفتقر للنزاهة، أما حان الوقت لنفهم إيحاءات اﻵخرين لحاجاتهم الطبيعية وحقوقهم؟ أما حان الوقت ﻷن نشعر بأن إعطاء كل ذي حق حقه من دون إيصاله لمرحلة طلب ذلك بلسانه بات واجبا أخلاقيا؟ فكم من مسكين ردته عفته عن طلب الحاجة وبات بلا لبيب التمس حاجته فوصله ؟ وكم من مظلوم رده عن طلب حقه جبروت الظالم وتمنى ولو لمرة أن ينصره اللبيب؟ أو أن يستشعر ما هو مواقعهم من ظلم أضعف الإيمان؟ هل نحن نفتقر لشيمة اللب في عالمنا اليوم! أم أننا بتنا نتجاهل بعضنا؟ أم أشغلتنا الدنيا عن أنبل الصفات وأكرمها؟ أو ليس خير الناس أنفعهم للناس؟ أو ليس أحب الناس إلى الله أنفعهم؟ الفرصة مازالت متاحة وها هو أفضل الشهور وأفضل أيام الله على اﻷبواب وخير عمل يمكن للمرء أن يقوم به هو إيصال أخيه السائل من دون سؤال.