22 أكتوبر 2025
تسجيلازمة البعض.. لايريدون التغيير.. لتبقى حياتهم كنمط مرتبك غير واضح.. هؤلاء مدمنون على سلسلة من الفوضى والتجاوزات..لايرغبون في التراجع حتى لوكانت هناك مساحة من "الستر" على الاقل لتبقى وقاية لصالحهم قبل فوات الاوان..!!.معالجة هروب هؤلاء هي من الامور التي لا تفيد ولاتفتح احاسيسهم المغلقة.. حتى لو كانت فيها بقايا لحالة من التغير للاحسن.. وليكن شبه انقاذ "واضحا وصريحا" دون تكرار "الزلة" حتى لاتدور البوصلة لغير اتجاهها لاداء اصلاح "الخلل" لكي لايكون مستقبلا امرا صعبا!!.المساحة الفارغة تظهر من خلال العيوب ربما من يحاول "مايلحق يرقع" فالمرايا تعكس الاخفاق.. وهي ليست قليلة لها اشكال ونماذج واوزان تطل منها الكثير من الهفوات حين تطفح على السطح.. وللاسف هناك "آذان" لاترغب فهي ضد كل شيء ملبدة بعدم الاستجابة.. تمتنع ان تسمع للاصوات من مختلف الجهات!!.الاخطاء ترتكب في حق الغير والقريب والبعيد.. والصورة تبقى في الذاكرة.. يجسدها احساس "الألم والخيبة" للوقوع في الخطأ بتعاطي أشياء لاتستحق لهذه الدرجة من الاهتمام حتى الافراط ضد "القيم والسلوك" التي تمثل لمن حولهم "القيمة" لانسان كان.. خسر الرهان "ببلاش"!!.العقدة قد لاتزول سريعا كما يتصور البعض.. من نفوس كثير من البشر.. حيث لاتحاكي النفس بشي من "النقاء" والطمأنية.. انما تكبر للاسف ليس للخير والنقيض في ذلك الاهتمام بمحاربة الاخرين بكل الوسائل.. حتى تصبح مفقودة.. فلا تجد قدرتها على المواجهة.. لانها غير واثقة وليست مؤمنة بالمتغيرات حولها والتي تسبب لها في كل المواقف دفع الثمن باهظا..!!.ان اشكالية البعض تتلخص عبر سلسلة من تجارب فاشلة..بكل قسوة وظروف ماضيها وقلق حاضرها.. ورغم ما اصابها من العثرات تعيد "الخطأ" ولاتحاول ان تتعلم مماحصل.. فالشك وعدم الثقة اضافة الى فقدان احساس الادراك بما سيحصل لها.. تصبح امامها ازمة من تمادي الفعل السلبي.. مما يزيد "الطين بّلة" في حضرة الغياب.. وذلك في الوقت الضائع يبحثون عن ملامحهم المفقودة داخل عناوين الفشل والضياع والتي يمثل لهم نتائج قاسية بعد الخروج من حياة اجتماعية كانت مستقرة.. وتبقى مسافة من فوضى الغياب على قارعة الطريق تلتفت مرة اخرى لحكايات لعنوان ضياع اخر.. مايشبهه الندم!!.آخر كلام: ليس الندم سرعة الاعتذار.. ولكن الندم ماتبقى من ردة الفعل.. "للطرف الاخر" وحجم الخطأ!!.