15 سبتمبر 2025
تسجيلكأس قطر هذه البطولة التي تختلف عن نظائرها من بطولات الموسم الكروي في قطر، وذلك لأنها بطولة لا يشارك فيها إلا كبار الدوري فقط، أي أنها بطولة للكبار فقط، حيث إنها تمتاز بمشاركة الأربعة الأوائل في دوري نجوم قطر، وبهذا فإن كل مبارياتها تتسم بالندية الفنية المطلوب مشاهدتها، وامتازت بطولة هذا الموسم بدخول نادي الغرافة في جدول المنافسة عليها بعد حصوله على المركز الرابع في سلم الترتيب العام، ولاسيما أن الفهود يمتلكون سجلا جيدا في هذه البطولة، وأيضاً يمتلكون قاعدة جماهيرية تضيف للبطولة المزيد من المتابعة والحضور الجماهيري ، ولعل اندماج نادي الخويا والجيش، وهما ضلعا البطولة منذ ولادتهم أسهم بشكل كبير في وجود ضلع رابع بديل لهما، مما جعل ثلاثة أندية تصارع على التواجد في هذا المقعد الذي أسفر في نهاية المطاف عن دخول الغرافة، وعندما نذهب في نظرة فنية سريعة إلى ظروف الفرق المشاركة، نرى أن كلا من الدحيل والريان يدخلون البطولة وقد افتقدوا عنصرا مهما في نجاعتهم الهجومية عبر خسارة كل من يوسف المساكني وحمدالله، مما يتيح لكل من فهود الغرافة والزعيم السداوي مزيدا من الأفضلية، وذلك عبر مشاركتهم في البطولة بصفوف مكتملة من المحترفين، مما يتيح لهم الفرصة في إنقاذ موسمهم، بعد فقدانهم لقب الدوري الذي ذهب إلى المتخصص نادي الدحيل، وبالرغم من هذه الأفضلية، إلا أنني أرى في نادي الدحيل، وبالرغم من غياب المساكني، أنه يظل الفريق الأفضل على الإطلاق، وهذا ما بدا واضحاً من خلال مشاركته الآسيوية التي أنهى دورها الأول بالعلامة الكاملة، أما من ناحية الرهيب الرياني الذي يترنح ذات اليمين وذات الشمال، فأعتقد أن الهزة الأخيرة وسحابة الاستقالات عبارة عن سيف ذي حدين، فقد يظهر الرهيب بشكل مختلف للأفضل وينتزعها، وهي ردة الفعل الإيجابية، وإما أن يخرج من دورها الأول لتستمر المعاناة والترنح، وهنا يكون وجهها السلبي. ختاماً أتمنى من كل الفرق إظهار البطولة بشكل مميز وأن يكون الجمهور طوقها الأجمل