مع الشكر والتقدير

•يبذل مفتشو البلديات جهدا كبيرا وخاصة من يقوم بالتفتيش على النظافة في المطاعم ويتأكدون من سلامة الأغذية وصلاحيتها، فهم لنا بعد الله صمام أمان للقضاء على اي غش وتلاعب من قبل بعض المطاعم والمحلات التجارية. نثق بهم ونقدر اهمية عملهم وسرعة استجابتهم فلهم منا كل الشكر والتقدير. •مع الشكر والتقدير لوزارة التجارة على جهودها الجبارة ونتمنى منها مراقبة عملية الوزن لأصناف الخضار والفواكه التي يشتريها المواطنون والمقيمون في المجمعات ومراكز التسوق، فأحيانا نجد سعر الكيلو لأي منتج من الخضار والفواكه يختلف بعد الوزن ووضع اللاصق عليه من قبل البائع وقد يكون خطأ أو متعمدا، لأن هناك طوابير من الناس تريد ان تزن ما يشترونه، حيث يقوم البائع بوزن المنتج وضربه في سعر الكيلو، ولأن الاصناف عديدة ومع السرعة فقد يحدث خطأ او تعمد الخطأ والتلاعب، لذلك مثل هذه النقاط تحتاج مراقبة مع خالص الشكر والتقدير. •مع الشكر والتقدير للعاملين في الرعاية الصحية من الأطباء والممرضين على جهودهم الجليلة وتعبهم ومعاناتهم خلال جائحة كرونا. مع الاسف هناك من لا يقدر عملهم ويطلب تحقيق كل أمانيه على حسابهم. ويوجد من يكيل الاتهامات لهم ويتنمر عليهم وهم يضبطون اعصابهم ويحبون ان يتعاملوا معنا بكل حب وهدوء وشفافية. لماذا نطالبهم بما ليس بيدهم؟ فهم يخدموننا بأعينهم وحسب القانون والنظام. كلمة جميلة منا لهم ترفع معنوياتهم وتجعلهم سعداء. •مع الشكر والتقدير اقدمها لادارة المرور على الاهتمام بالنظام وحفظه في شوارعنا وتطبيق المخالفات الصارمة بهذا الخصوص، ولكننا ما زلنا للاسف نفقد المزيد من شبابنا بسبب الحوادث المرورية والتي من اهم اسبابها السرعة الجنونية والتجاوزات الخاطئة وتلك الوفيات من الشباب القطري في عمر 17-25 تستدعي وقفة صارمة، فالتبعات اصبحت تتعدى الألم والحزن في البيوت يزداد. نتمنى ان تعالج الاسباب بدراسات اجتماعية واقعية وخطط تنموية فعلية والا تقتصر على تصعيد العقاب والمخالفات فقط. ثروتنا الوطنية باتت في خطر ولكم منا كل الشكر والتقدير. •مع الشكر والتقدير للاستاذ الفاضل جاسم الخليفي عضو المجلس البلدي عن الدائرة الاولى والذي يكرس وقته وجهده لخدمة المنطقة ويلبي احتياجاتها فهو لم يقصر ابدا مع ابناء منطقته ويلبي طلباتهم بقدر المستطاع بكل سرعة ودقة واخلاص. فلهذا الشاب الطموح والذي تجده في كل مجالس المنطقة الشكر والتقدير. كل اولئك وغيرهم من المخلصين لهذا الوطن يحتاجون للعمل في بيئة صحية مريحة ليؤدوا عملهم بكل تفان وتضحية من أجل اسعادنا.. فلهم منا كل شكر وتقدير واحترام. Ahmed [email protected]