15 سبتمبر 2025

تسجيل

الطريق

21 فبراير 2017

هناك طريق سالك.. وآخر معطل وآخر مغلق.. وطريقان أمامهما تحويل اجباري.. كالناس في الحياة كل يمشي حسب ما يختاره.. واذا كان طريق الشخص "أعوج" فسوف يمشي بالتأكيد على الطريق وفي أغلب الأحوال " أعوج " الحال يشبه صاحبه!!.والصاحب الذي تنقسم حياته بين الاعوعاج.. له تأثير مباشر مع من يكون معه "أعني صديقه" ´باعتبار صاحبه الآخر وهو حال الكثير ممن يصاحب أشخاصا "سلوكياتهم" ليست على مايرام.. وقد يكون تأثيره مباشرة.. ويعتبره شيئا عاديا.. وقد تصبح سلوكياته تتشابه مع سلوكيات الطرف الآخر!!.ومن زمن قالوا "يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة".. و" الطيحة " هو تعبير عن الاعوجاج المرتبط بالاشخاص أو عن عدد من أفراد المجتمع.. قد يكون تحذيرا لمواجهة هذه السلوكيات خلال تجارب حياتية سابقة تقدم للآخرين درسا قصيرا له عبارات مؤثرة وواقعية.. والحذر من تأثير هذا الخلل في السلوك في علاقتهم مع الناس دون مراعاة جوانبها السلبية التي بحد ذاتها سلوكيات "مهلكة"!!.إذا كان الطريق مغلقا بطبيعة الحال، الانسان العاقل يفكر بالطريق دون أن يتجاوز..ولابد أن يعرف كيف العودة وبامكانه التوقف لاختيار الطريق الأسهل الذي يخلو من المشاكل دون الدوران حول نفسه، دون أن يرتكب مخالفة قد لا تجعله يصل للمكان الذي يختاره.من يسير على الطريق الصحيح.. نقطة نظام جديرة بالشكر من الناس.. فهذا العمل يجني السعادة للآخرين باعتباره عملا له التقدير والاحترام.. وردة أفعال حميدة تتسابق حوله الخطوات ليكون "شرفا رفيعا.. وهو عمل في مناسبات كثيرة عمل جماعي.. لهذا الجانب الإيجابي بالخير والصلاح لحياة الناس.. وهو من مقومات الأعمال الناجحة!!.آخر كلام: الاستهتار عمل مرفوض يقوم به شخص "فاشل"!!...