13 سبتمبر 2025

تسجيل

النملة والجمل

21 يناير 2014

اللعب اولا وثانيا ورابعا على حساب الغير.. وما يستغل من غفلة حقيقة موجعة.. الربح مكسب ثابت على طول التقاط الفرصة.. والخطوط مفتوحة "لكل من هب ودب" حيث تلد تقسيمات لكل مخالفة على طرف "فم جائع" وأيد ملهوفة لاتعرف نفسها في لحظات النهم وانانية اللا شبع.. فعالية لا توزن لحجم تورطها باقتراف التلوث والحرام والممنوع.. دون تشابك الرؤية.. ضمن صراع على حساب فتنة النسيان المتعمد!!.هنا وهناك "نفر" يزرعون ثمرة.. على جانبها خطوات طموحة ملهوفة بالخطأ وأخرى في غفلة.. تبتسم كقطفة خاسرة من ربح الاماني.. حيث يكسرها جناح "العيب" حيث لا يذكر امامها انها نواحي طريق لا تعرف ملامحة إلا بعد "حين".. قصص تروى اذا كان من لا يسمع خلال "همس" مبطن.. تتآكل حروفها بالسكين النميمة.. والانانية والأنا.. يلتقطها سلوك اكثر ما يكون الهدف والمصير غفلة توارث "التباهي الخاسر.. والبيع برخص التراب".. حتى كبرت واتسعت واكلت "الاخضر واليابس"..!!.قالوا له: هذا ليس من حلالك.. وبعد زمن وماصنعته الفوضى.. لها خطوات وتصرفات.. أخذ منها ما يشتهي وما يريد.. ولسان حالهم.. لا نلتفت فأمامنا مواقف صادمة.. نتيجة سلوكيات خارج "نفس هي أمارة بالسوء".. تأخذها بكف بارد.. حتى تحرك لذة هذه النفس الرخيصة لحين الحصاد.. حتى اقتراف مواعيد الافلاس على باب اليتم والهوان!!.ألا تخاف؟.. هناك حساب عسير.. لا يطفي لهيب ظمأك.. يكفي انك تعرف مال الحرام "غصة حياتك" اولادك وبيتك.. الآن لن تبالي بهذه الروقات.. كأن سلوكياتك.. تبدأ بما سرقته نملة.. تتفوق على خيبتك سرقة جمل وما حمل.. تصبح السارق الخفي.. الجشع والطمع.. كالنملة التي سرقت "السكر" حبات صغيرة.. "ستانست" لتذوق حلاوة طعم السكر.. نظرت للاجواء.. كانت مفتوحة ومهيأة.. كأنه تشجيع لها.. لتلتهم حجما اكبر من حبات السكر!!، كيف تعلمت السرقة.. النملة حجمها صغير.. لكن الجمل حجمه اكبر.. وما يحمله الجمل اكبر بالحجم والسعة والوزن مما حملته النملة من السكر.. تقدم احد من الناس معاتبا النملة عن ما سرقته من السكر.. ونسي حجم ماسرقه الجمل وما حمل!!. هي الغفلة التي تنازعت، عن عيون تنام اكثر وتناست رؤية الحقيقة التي تجدها على ارض الواقع.. وسؤال "وتعجب".. من رأى وجه الحقيقة بعينها وبتفاصيلها.. هل لا يعطي ذلك مؤشرات وضروريات "لاحتياط قادم"؟.. لنقول امام ظاهرة اقتراف الحرام: توقف.. هناك جزاء.. وهناك قصاص.. وهناك عدالة.. هل نعي هذا المشهد ونتفاعل معه ونؤمن على تفعيله؟.آخر كلام: كيف يسرق ويأكل ويعيش.. تساؤلات هل بحاجة لفتح باب الضمير لصحوة مبكرة للأمانة!!.