12 سبتمبر 2025
تسجيلالكلام يجر الكلام من أول نقطة البدء خلال سوالف بعض "الحريم" من الموظفات من اول الصبح "فرش" وهن يناقشن القضايا الجوهرية لجملة الاخبار الصادقة والكاذبة والخرابيط، باعتبارها متنفسا لهن في اجواء العمل حيث تسعدهن احيانا بعد خروجهن من البيت لينطلقن بحرية في مكاتبهن بـ"الهذرة" بلا ممانعة.بعض من الموظفات تتطلب صفات شخصيتها تسيير سياستها الدخول بالعمق على كل شيء وتدخل انفها في كل ما تعرفه وما لا تعرفه، وهي تحاول بذلك تكوين شخصيتها في العمل حضورا قويا مبهرا في اختصار السالفة "لسان واذن تسمع" حياتها مثيرة لكل خبر "فلانة كانت وفلانة صارت وعملت وقالت"، كل هذا الموجز المختصر خلال ساعات الدوام تعمل بروح قتالية حتى اختلاق المشاكل تساعد زميلاتها "ضياع الوقت" وضياع العمل، لتنتهي ساعات الدوام، ويكون التسابق للبصمة للخروج من المكان، صدقوني بعضهن لا تدري ماذا عملت وماذا قالت!!.بالطبع السوالف تأتي خلال "بعضهن" في العمل حاملة حكي اسبوع كامل بما يحمل من مؤثرات وكذبات وتسابقات من اخبار طازجة وبايتة او الباردة او الساخنة وسخيفة كأنها تقدم للزميلات طبق "الكلام" وخلال البلاك بيري، او الواتس آب، او الانترنت، كلام يعقبه كلام حتى التعب او الزهق، بعضهن تريد عملا مريحا، تاخذ وتعطي لمساحة "الثرثرة" جانبا كبيرا مهما، يحكى انها تعيش دون ان تكون لها خدمة واضحة، واذا جاءت تفتش عن حظها في التقييم او الترقيات صرخت واحتجت انها تعمل بجهود مخلصة خالصة بدوخات من التعب وعوار الراس وتطلب ترقية وتقييما للافضل.كلام طويل واخبار كثيرة تجسدها حكايات يومية على طاولة مكاتب حكومية تريد ان تعمل ونفسها لا تحب تكليف نفسها على التعب، سياق كثير من الحكايات تنقل الى الرجل "الموظف" وبدوره يسمع ويصدق ويتفاعل مع الكلام ويصبح الخبر "ببلاش" كأنها وكالة تنشر الخبر بسرعة البرق،يصير الكلام من اول الصبح حتى اخر الدوام، بعض الموظفين يصل الى مرحلة الارهاق والتعب، نتيجة ما بحث عنه وما قدمه للاصدقاء ومحبي الاخبار الطازجة يتمنى الاسبقية في نشر الكلام على نطاق اوسع، واذا طرح السؤال عليهم قالوا تعبنا من عملنا المتعب وبعد هذا التعب ما فيه تشجيع لنا، صحيح المواهب كثيرة لنماذج من "موظفين وموظفات" احيانا تسمع "اللغوّه" تخرج من نطاق السرية، عبارة عن "كلام مضحك ومزعج" انتبهوا بعضهم ما في سر عندهم..اخر كلام: بعض "الموظفين والموظفات" مواهب في كلام فارغ واشاعة دون الحرص على قيمة العمل ومسؤولية الواجب.