الله يا عمري قطر

قطر تقفز قفزات بل انطلقت كالسهم.. تفاجأ العالم بانطلاقة غير مسبوقة في تاريخ الدول، وهو أن بلدا محاصرا يزيد في مدخراته ومشاريعه وعلاقاته مع الكثير من مختلف الدول في العالم شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، وذلك بسبب الحصار الجائر الذي أظهر قوة قطر وثباتها أمام الرأي العام بنزاهة وثقة التي أولاها الله سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، في إكمال مسيرة مؤسس الدولة الجديدة الوالد حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وأطال في عمره، ولا ننسى الشعب الذي لا مثيل له في التضحيات والتفاني والصبر على كل المصائب التي كانت وما زالت تنهال عليه من أقرب الأقربين، وهو شامخ وفي أعالي السماء رافعا رأسه كالعلم يرفرف بافتخار بقيادته وتلاحمهم مع القيادة كالبنيان المرصوص. وهذا ليس بجديد على شعب قطر، فالدين والأصالة منهج حياة كل قطري.  هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات تقوم إذا تعهّدها المُرَبّي على ساق الفضيلة مثمرات وتسمو للمكارم باتِّساق كما اتّسقت أنابيب القناة وتُنعش من صميم المجد روحًا بأزهار لها ُمتضوعات