أبشروا بالعز والخير

" أبشروا بالعز والخير " كلمات عظيمة مؤثرة خرجت من  قائد عظيم، يبث البِشر والتفاؤل في نفس شعبه الغالي. انها كلمات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله ورعاه وسدد خطاه. ما أجمل ان يبث الإنسان الأمل فيمن حوله ؛ وما أعظم ان ينير القائد الطريق لقومه في وقت اشتد فيه ظلام الليل حُلكة وعَظُم فيه ظلم اهل الجوار. في وقت السلام واليسر وعندما تجد الأهل والاصحاب والجيران ملتفين حولك فما أسهل ان تتكلم بكلام ينم عن الأمل والتفاؤل. اما في الاوقات الحرجة، وعندما تُصدم بتخلى بعض الاصدقاء والجيران عنك بل تُفجع لهول ان بعضهم كان يُحيك لك المؤامرات والألم. لكن بفضل من الله تعالى وفي أكثر اللحظات صعوبة وشدة في بداية الحصار الغاشم على قطر الحبيبة وجدنا أميرها العظيم "تميم المجد" يرفع شعاراً رائعاً " أبشروا بالعز والخير " وانطلقت كلماته الممتلئة بالأمل تبث التفاؤل في شعبه الكريم من (مواطنين ومقيمين ). وتحولت الكلمات إلى واقع ملموس يعيشه — ولله الحمد الجميع لم يشعر أحد بضيق الحصار او اثاره، وازداد الخير وعم الرخاء وازداد اهل قطر عزاً وفضلاً على فضل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،  لقد حول سمو الأمير بحكمته وبحكومته الرشيدة المحنة إلى منحة واصبح تركيز الجميع على المزيد من النجاح والرخاء والتميز. وها هو اليوم الوطنى قد حل علينا بأبهى حلله لنحتفل جميعا بهذا النجاح وهذا العز والخير.. اللهم ادم اعياد قطر وجميع المسلمين قروناً عديدة واعواماً مديدة. اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين. وكل عام وأنتم بخير.