12 سبتمبر 2025
تسجيلأنت تسمع أو ماتسمع، هل باستطاعتك دفع صوتك حتى اختراق الجدار .. ورغم أن الجدران مسكونة بالصمت .. هل بإمكان صوتك أيضا تجاوز الصمت .. لتلقي الإحساس والمعاناة، فهل انشغال الناس عنك صوتك قد لايسمع؟ هل جربت أن تأخذ نفسك استشارة "حكيم" والحكمة رأس المعرفة والاستجابة .. صوت يتداخل معك يهمس بعتاب .. يقول لك من يسمع .. كأنك تؤذن في "خربابه"!.هل تتجاوب معي .. أستطيع أن أحدثك دون صمت .. لماذا تعيش ظلمة الصمت .. تعال إلى النور لا أحد يشغل بالك، ولايسبب لك قلقا وتفكيرا في أقصى حدود الاستماع والانتباه والاهتمام .. هل هذا النداء يعتبر مستحيلا .. ليس إجابة فورية لا أحد عنده قليل من الصبر والتفكر في الحل .. كل نقطة يقال لك اكتب تحتها عنوان واضح .. لا أحد يسمعك ابحث عن شغلة غير الشكوى!.تعرف أن الشكوى لغير الله "مذلة" والمذلة لها بقايا عند بعض البشر .. يحاولون فوات الفرص عليك .. فقدان الداء للدواء .. بعض الجهات تسمعهم يقال لك مافي يدي شي .. روح للجهة المسؤولة .. "الجهة المسؤولة تحتاج لصبر طويل وتحتاج أيضا طرق أبواب عدة .. إنك مع شكواك عليك أن تطرق باب المذلة .. وبالتأكيد لا إجابة !! عليك الانتظار .. صباح ومساء .. العيون "مغمضة" والآذان مسدودة .. "تريث" قليلا ربما تسمع صوتا من بعيد وبتذمر .. "ياصبر أيوب" ما عندها شي .. حينها سوف تعرف أنه لا أحد يتجاوب معك .. في الأصل لا أحد يسمعك.الكثير من القضايا تشبهه ثقوبا تحتاج أن تخرج عن حالتها .. أرهقت نفسها بالتمني لتعرض حالتها أمام المسؤول المباشر الذي ممن يتعامل مع القضايا نوعية المسؤول الحريص والمتعاون الذي يتفاعل مع أية قضية تعرض أمامه وأمام عينه مصلحة الوطن والمواطن.دون أن يرفضها فعلا هناك قضايا تحملها أصوات، هل هذه الأصوات تسمعها؟.. في بعض الوسائل الإعلامية. إذاعة، صحافة .. وعبر المنابر "المختلفة هو الصوت الذي يحترق من أجل المصلحة العامة" هنا ومن يقول "مالي شغل" وهنا من يدعي أنه لاعلاقة له بالموضوع .. روح البلدية ورقابة الأسعار .. روح المرور .. روح اشتكي قد تقترب "شكوى من غير الله مذلة"!. في حالات كثيرة ومختلفة عليك النظر إليها بمعيار المصلحة العامة! إن مايدور حولك يحتاج إعادة النظر على المستوى الذي وصلت إليه أية قضية .. وأنت في المقابل تبحث عمن يقوم بمساعدتك لإيجاد الحل المناسب .. ومن حولك الناس ممن يعانون من بعض المشاكل والكثير من القضايا وقد تجدهم أحيانا يشتكون لك من نفس مشكلتك أو يقولون لك الكلمة الشهيرة "طيب وبعدين !!" كلمة لاتصلج كجملة مفيدة فأغلب القضايا تحتاج لمفاتيح باستطاعتك إعطاء حلول مناسبة؟ شريطة ألاتتوقف عند منتصف الطريق دون أن تجد وسيلة نحو الهدف والطريق المناسب لإيجاد الحلول!! آخر كلام: إذا ناديت فلا أحد يسمعك .. وتعيد النداء مرة أخرى .. وقد تحاول وقد تعجز حتى تنطفئ محاولتك باليأس!.