20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الجيوش الغربية في أفغانستان كانت "تدير" الإرهاب ولا تحاربه. هذا ما قاله "كريستوف هورستل" مستشار الحكومة الألمانية لشؤون الشرق الأوسط والصحفي الخبير في شؤون المنطقة، عبر شاشة قناة "روسيا اليوم" الألمانية، تعليقا على أحداث باريس، حيث اتهم أجهزة أمن وساسة باختلاق الإرهاب.يقول "هورستل": ما حدث في فرنسا مدروس من جماعات تم تجريبها من سنة وتدربت مع القاعدة والنصرة، ومن ست سنين في أفغانستان. ويوضح أنه: عندما ذهبت الجيوش إلى أفغانستان، وأقامت هناك إدارة، لم تكن تحارب الإرهاب إنما كانت تعمل على كيفية إدارة الإرهاب، وكأنه معسكر تدريب. ويتهم "هورستل" الجميع بأنهم يكذبون، مؤكدا أنه لم تكن هناك (في أفغانستان) حرب، بقدر ما كانوا يتعلمون كيفية إدارة الإرهاب، ثم يعودون إلى بلادهم، يقدمون تقريرا للأمن، والأمن يعرف جيدا أن هؤلاء بوسعهم القيام بأي عمل خطير في أي وقت، وهو يضعهم تحت المراقبة والرعاية. ولا يستطيع أحد منهم أن يعطس من دون علم الأمن، وهو طبعا يعرف عنهم كل شيء ويعرف مكان إقامتهم. وما حدث (في باريس) ليس ارتجالا وإنما هي عمليات منسقة على درجة عالية جدا. ويقال إن (المنفذين) جميعا عصابة لصوص، وإن رئيس الحكومة يجتمع مع مسؤولي وزارة الداخلية والخارجية والدفاع، وهم يعلمون جيدا ماذا ينبغي عليهم القيام به وعندما يَرَوْن تذمرا شعبيا أو عندما يودون أن يمرروا أحد القوانين يفتعلون هذه الحركات الإرهابية. ويستدل "هورستل" بحادثة "شارلي إبدو" قائلا: لو كان (الفاعل) طفلا صغيرا لا يمكن أن يترك إثبات شخصيته ليدل على هويته. ودليل (الافتعال) أن المنفذين قتلوا جميعا حتي تموت الحقيقة معهم.. وبدأوا يصوغون هم القصة التي كانوا يريدون أن يمرروها للإعلام فعملية "شارلي إبدو" كانت مختلقة وكذلك ما قبلها وما بعدها. وأشارت المذيعة التي كانت تدير الحوار إلى أن الإحصاءات تقول إن الحركات التي قامت بعمليات إرهابية في أوربا، في السنوات الخمس الماضية، كان منها 2% فقط حركات إسلامية أو دوافعها إسلامية، أما البقية فكانت حركات عنصرية أو انفصالية ونسبتها أكثر من 84٪.