12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما قدمه المنتخب الكويتي من درس ولكافة المنتخبات الخليجية المشاركة في بطولة الرياض، دون استثناء، من المفترض أن تضعه منتخباتنا الخليجية في الاعتبار، ذلك أن الظهور المشرف للفريق، ورغم ما سبق إعداده من مشاكل وسلبيات، إلا أنه تمكن من تجاوز كل التأثيرات والمشاركة في تقديم مستويات جيدة كسب من خلالها الأضواء وكان الطرف الأكثر ثقلا في المجموعة الثانية واستحق أن يكون متربعا على الصدارة قبل كل المنتخبات. إن حكاية الكويت مع المشهد الأخير والمستوى والقيمة التي قدمها، لا يمكن إطلاقا أن نعتبرها السائدة في بطولات الخليج وفقط ومن تابع الفريق الأزرق في منافسات ومشاركات أخرى يجد أن المشهد نفسه يتكرر ودائما ما يقدم الفريق نفسه كأبرز الفرق القادرة على كسب الترشيحات.لا يختلف الكويت عن المنتخبات الأخرى في مستوى ما يعاني منه من تراكمات وسلبيات وضعف موارد مالية وإمكانات، إلا أنه يظهر مختلفا عن الجميع في جانب آخر، وهو الروح المعنوية التي يكون عليها اللاعب الكويتي والجاهزية التي عادة ما يتسابق عليها لتقديم نفسه في أفضل وأبهى صورة، وهي ما يمكن أن نقول عنها إنها الصورة المعاكسة التي ظهرت مع العديد من المنتخبات والتي تجد من الإمكانات والقدرات الكثير لكنها ومع ذلك لا يظهر لاعبها ذلك الحماس، ولا الرغبة في الندية وعادة ما نتابع فصولا من التقاعس!في ظل المشاكل المالية التي تعاني منها الكرة الكويتية، ولا تزال، وفي ظل التطور الراهن في المنتخبات الخليجية دون استثناء يفترض أن تكون المنتخبات الخليجية أكبر وأطول كعبا، لكنها حالة خاصة جدا يمتاز بها اللاعب والبيئة والمجتمع في الكويت فتجد اللاعب متأثرا بها ولنا في حكاية اللاعب فهد العنزي صورة مقربة للواقع، فبالرغم من مشاكله في الحصول على الجنسية وما يرافقه من تأثيرات نفسية إلا أنه يظهر في مباريات الكويت بصورة مختلفة، وكأنه اللاعب المستقر الذي لا يحتاج إلى أي دعم أو محفزات ولعلها من الرسائل الواضحة والصريحة لكافة لاعبينا الخليجيين الذين عادة ما يركزون على الاعتذارات من تلبية نداء الوطن، ويظهرون مبررات ضعيفة لا ترتقي أن تكون عذرا مناسبا لأبناء الوطن.لقد قدم الكويت بلاعبيه من التضحيات ما يفتخر بها كل خليجي قبل الكويتي، وهو ما يعني أن جميع اللاعبين دون استثناء مطالبون أن يعيدوا النظر في حساباتهم ومبرراتهم السابقة، وأن يضعوا الكويت ولاعبيها كمثال مختصر، وواجهة ينهلون منها المزيد من التجارب والأمثلة والعبر!