فساد

يدن دن.. نغمة لترجمة صورة البعض.. إذا لم يدفع.. يتوجع.. وباسلوب رخيص.. كم تدفع..لاتكن بخيلا.. هذا الدفع من وجهة نظر " البعض " شركاء لزاوية خارجة عن النص القانوني للعطاء المجاني.. مقابل "استفادة قصيرة أو طويلة " كما يتصورها البعض لتجارب يومية لحياتهم اليومية.. هنا وهناك.. لتصبح حياة البعض عبارة عن " انفلات " في التصرفات والسلوك!!.. والقبض دون مراعاة حدود شيء. البعض عند خروجهم عن المسار " الطبيعي ".. ركضوا خلفهم وعلقوا أمامهم النميمة بحكاياتها المصطنعة لخوص تجارب الغرض الرخيص.. كـ " سيرك " يحتوي على اثقال لخطوات بشرية تبحث عن حاجة خصوصية " بين النهش والكذب والافتراء " تتفاوت من انسان لاخر خطوط التجاوزات حتى الوصول لنقطة البدء! هناك من لهم بدايات فاشلة.. البعض منهم يحاول التغير ممن حوله.. لكن بعد التعب والشقاء.. قد يكتشف ان هناك " منفذ " يمكن اختراقه ليجد ضالته لتفويض طاقة اضافية في الكسب اللامشروع. ياويل البعض، الحكومة عازمة على مكافحة الفساد مكافحة تحتاج الى حركة والحركة بركة تأتي بالنتائج الايجابية اساسها خدمة الصالح العام. سيكون هناك ميزان هذا الميزان سيكون عادل ذمة النزاهة " تكتشف الشوائب ضمن طبقة معينة من طينة فاسدة تخرجها هذه الذمة " من الممكن بعد المستحيل.. لتخرج على الملأ بصورتها الحقيقية من داخل كومة الفساد التي تعيش مع لذة " الحرام" اصحاب الثروة "المفاجئة " التي هبطت عليهم من السماء فلاتعرف من اين أتت تطهير المجتمع ضمن العمل الحكوي وأجهزته المختلفة بلاشك يحقق الايجابيات الكثيرة..وحينما يبدأ عمل الرقابة المالية بجدية بشعار " المسؤولية " الصدق، الشفافية.. لاتعترف بالمجاملات.. ستضع يدها على التجاوزات هي بداية " نبش " بنقلة جديدة.. هناك عيون.. وهناك حقوق لايمكن التعدي عليها. مهمات طيبة تفكير الحكومة مكافحة الفساد من العمق.. دون هوادة.. وحينما يظهر تفعيل العقاب امام الناس.. ستكون خطوة طيبة نصفق لها.. ونؤيدها.. ونبارك لها.. فالمجتمع يحتاج التطهير من المفسدين.. ليكون للقانون الكلمة العليا.. وللشفافية التي تضع اليد على الجرح ويصبح تفعيل هذه الرقابة المالية لتأخذ مسارها الصحيح!.بالتأكيد ستكون النتائج ايجابية والارتياح من افراد المجتمع لانجاز تفعيل الرقابة المالية.. بقوتها.. ستكون خطوة رائدة تساهم في العمل على مكافحة الفساد والمفسدين في مختلف الاجهزة الحكومية.. وبالتأكيد ستظهر لك وجوها كانت تحت الظل لمجموعة المفسدين.. وما تحمل معها من شواهد مثيرة ضمن حكايات كثيرة.. لسيرته حاولت استغلال الوظيفة في غياب الذمة والضمير! آخر كلام: ستعرف فيما بعد.. اشكال " الفاسد والمفسدين "