12 سبتمبر 2025

تسجيل

مدارسنا.. والقدوة الصالحة

20 نوفمبر 2012

من الضروري وجود القدوة الصالحة في المدارس، يتعلم الطالب منها منهج سلوك ومبادئ لهذه المثالية التي يختارها "كاخصائي" وبطبيعة اختيار الطالب لهذه الشخصية النموذج.. جزء من تقيده بسلوكيات محددة اخذها مسبقا وتعلم خلال تربية "الوالدين" هي الجزء من نعومة اظافره ووصولا للمراحل الاولى حتى المدرسة ولان يكتفي بهذا القدر من التعليم التلقائي لكنه بحاجة للمزيد من تربية تضاف في حياته تدفعه وتصقله المزيد في حياته كنموذج طيب يحتذى به طيلة حياته عبر اجواء صالحة، يتعلم الابناء منها بشكلها الصحيح..!! تحدث خلافات بين الطلبة بعضهم البعض، لكن ليسوا في غابة الكل يأخذ حقه بيده هناك قانون يحكم ويضمن العدالة بين الجميع.. وحتى لا تتحول المسألة الى فوضى.. والمطلوب من هيئة التدريس ان ياخذ هذا المنحى اسلوبا "غير تربوي" من القليل من الطلبة.. وحتى لا تعمم هذه الفوضى.. ما ياخذ الطالب حقه.. يكون جبانا.. نتمنى زوال هذه الصورة في المدارس.. ونعتمد على القيم الحاضرة اسلوبا حضاريا لمفهوم التربية!!. ودور الهيئة التدريسية ايجاد الحلول المناسبة لكل المشكلات لترضي الطرفين، وعلاجها قدر الامكان بأسلوب تربوي "صحيح" لكي لا نكون سببا مباشرا في انكسار شخصية الطالب ودون خروجه مهزوزا امام زملائه الطلبة!!. هذا الجانب مهم في نجاح الطلبة واستيعاب مفاهيم العلاقة المباشرة باسلوب راق يستوعب متطلبات الطالب ويمكنه من فتح ابواب الحوار التي تتوافق مع قدراته دون تهميش احتياجاته!!. كل قضية لابد ان نعتني بها ونعالجها دون استخدام "الاوامر بالنهي".. فهذا الاسلوب لا يتعلم منه الطلبة سوى "العنف والتمرد" وما نتمناه ان يتعلم من المدرس "الادب" وليس قلة الادب!! لسيرة تستمر دون عواقب.. لتربية صالحة.. تؤخذ الايجابية بدرجة الثقة.. ولنموذج خلاصة نهج تربوي يجسد معايير قيم فاضلة..!!. اخر كلام:. لنعط الاجيال روحا عالية من التعاون والتآلف والمحبة..."!!..