20 سبتمبر 2025

تسجيل

معركة الموصل

20 أكتوبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); معركة الموصل سوف تغير حال الأمة العربية للأسوأ وسوف تزيد من الأزمة أزمات , وسوف تؤثر على الدول المجاورة أجمع وخاصة دول الخليج, فهناك توقعات عن نزوح مليون إنسان لا ذنب لهم في هذه المعركة للدول المجاورة , وتلك الدول لا تستطيع أو غير مهيأة أصلا لاستقبال هذا الكم من النازحين , فنازحو سوريا لم يحظوا إلى الآن بالحياة الكريمة وهم قلة فكيف بنازحين يبلغ عددهم مليون إنسان , وما هو المبرر الذي يجعل من العالم أجمع أن يتكالب على أهالي الموصل أصلا! الحقيقة أنها حرب على الإسلام السني وهذه الحرب لا محالة سوف تنتج ردة فعل عكسية وسنجد سقوط الشهداء وسيلان الدم الذي لم يتوقف والقتل وخلافة سيخلق شبانا غيورين وساخطين من أفعال إيران وأمريكا في العراق , وسيصبح هؤلاء الشبان الذين سيشرد أو يقتل أهاليهم مجاهدين أو مقاتلين منتقمين لا محالة .وما داعش المراد قتالها في الموصل وسوريا الآن إلا هم هؤلاء المجاهدين وما إسقاط مصطلح داعش عليهم إلا لتشويه صورة هؤلاء المجاهدين في الإعلام إلا للنيل منهم , فهم يبحثون عن الحرية والكرامة ويضعون حدا لجرائم العالم عليهم , وما تحالف العالم والغرب ضدهم إلا لأنهم يخشون عودة روح الجهاد في العالم العربي فالغرب أخشيى ما يخشونه هو عودة روح الجهاد في الشاب المسلم العربي , لأن عودة الجهاد سيكون العائق الكبير الذي سيواجهونه أثناء ممارستهم القتل والتشريد في المسلمين والعرب في أوطانهم وبلا مبرر ! فالحرب القادمة في الموصل يقال أنها حرب للقضاء على داعش ولكن الواقع يختلف فالمستهدفون هم أهالي الموصل لأنهم مسلمون سنة , وهذا الأمر لا يقضي على داعش بل يزيد من الدواعش كما يطلقون عليهم فمن يقتل ويشرّد أهله سوف يصبح داعشيا لا محالة وسيكون شوكة في نحور أهل الضلال الذين يستهدفون الإسلام والمسلمين الآن ويتخاذلون في حلول الأزمات التي تحل بهم , ويدعمون كل قاتل أو سفاح أو أي عصابة إرهابية تقتل في المسلمين مثل الحشد الشعبي وعصابات حزب الله الذين يمارسون الجرائم بمباركة عالمية وبعض الأحيان وللأسف بمباركة عربية , ومثل جماعات الحوثي الذين يمارسون كذلك الجرائم ضد أهل اليمن . والحقيقة أن ما يحدث حولنا حرب عالمية على المسلمين باردة أو مباشرة دون مبرر ولم تقف الحرب إلى هذا الحد بل حتى الخليج برمته مستهدف وخاصة المملكة العربية السعودية وما هذه المعارك إلا لتمهيد الطريق لاستهداف المملكة مباشرة من حدودها سواء من الشرق أو الجنوب أو الشمال . ونلاحظ حتى الإعلام مدعوم لتشويه ثقافة الإسلام وتعاليمه وعاداته , وكل ما يشوه تلك الصورة مدعوم , وكل حاكم يحارب شعبه وينهب ثرواته ويهديها للغرب تجده مدعوما مثل الدمية بشار في سوريا الذي قتل مقابل بقائه 600 ألف وأكثر والدمية السيسي في مصر والذي قتل الثوار وقمع ثورتهم وأملهم مقابل بقاء الحكم الديكتاتوري الذي يرتضيه الغرب للعرب والمسلمين !