02 أكتوبر 2025

تسجيل

السيرة الذاتية

20 سبتمبر 2021

أنا المهندس أحمد بن إبراهيم الحسن المهندي مرشح الدائرة (20) الخور والذخيرة مهندس وباحث دكتوراه في التربية الإعلامية وكاتب صحفي ومدرب معتمد من اليونسكو في التربية الإعلامية. بدأت - ولله الحمد - بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية كأول مهندس يتخرج من جامعة قطر 1985 مسيرتي المهنية كضابط بالقوات الجوية الأميرية القطرية، ثم انتقلت للعمل بوزارة الإعلام كرئيس لمحطات الإرسال التلفزيوني، والتحقت بدورات خارجية عديدة، ثم أصبحت مساعدًا لمدير الهندسة ثم مديرًا للشؤون الهندسية بإدارتي الإذاعة والتلفزيون. شاركت في العديد من الدورات في هذا المجال، وأشرفت بحكم وظيفتي على 11 قسمًا هندسيًا تضم 375 موظفًا وموظفة من إداريين ومهندسين وفنيين. أصبحت كاتبًا وصحفيًّا وإعلاميًّا معروفًا بفضل الله وتوفيقه، ولي صفحة تسمى "الدار" بجريدة الشرق القطرية، تناقش العديد من القضايا المحلية والتي تهم المواطن والمقيم، وكاتب مقالات أتحمل هموم المواطنين والمقيمين وتعبر عن نبض الشارع وتلقى إقبالاً كبيراً من القراء. كان لي شرف تناول قضايا مهمة وحساسة كقضايا أبناء القطريات والجنسية القطرية كأول شخص يتناول ذلك في الإعلام بجميع مستوياته، وطالبت بالكثير من الحقوق للمواطنين، وقد تحقق الكثير منها بفضل الله سبحانه وتعالى، منها أهمية وجود عنصر نسائي في مجلس الشورى، وتخفيف ساعات العمل على النساء، وقضايا أخرى عديدة. انتدبت للعمل بوزارة التعليم، ثم عدت إلى العمل الهندسي، وأصبحت عضو الجمعية الأمريكية لكبار المهندسين الكهربائيين، ومن أهم الأفكار التي اقترحتها وساهمت في تطوير أجهزة البث الإذاعي في الشركة المصنعة بالولايات المتحدة الأمريكية، فكرة أن ينقطع البث لحظيًّا في جهاز الإرسال إذا ما كان هناك صمت لأكثر من ثلاث ثوان، وكان هدفي هو ألا يدخل تشويش أو تداخل مع محطات أخرى تبث موسيقى أثناء قراءة القرآن الكريم في السكتات بين الآية والآية ثم يعود تلقائيًا مع عودة الصوت، وقد لاقت الفكرة ترحيبًا من الشركة المصنعة وتم تصميم أجهزتنا المشتراة منهم بتلك الطريقة. أشارك في تحكيم أبحاث الطلبة في وزارة التعليم والتعليم العالي، وكذلك المساهمة في تطوير المناهج الدراسية، وحاصل على شهادة في القيادات العليا للمدارس وشهادة في إعداد المناهج الدراسية وكذلك في طرق التدريس. كنت رئيسًا لمجالس الأمناء في أكثر من مدرسة وحاليا عضو مجلس إدارة أكاديمية قطر - الخور وعضو مجلس الأمناء بمدرسة التمكن الخاصة المهتمة بتدريس طلاب صعوبات التعلم وذوي الإعاقة. عضو الجمعية الخليجية لذوي الإعاقة وكنت عضو اللجنة الإعلامية لآسياد الدوحة 2006 وعضو اللجنة الإعلامية لكأس الخليج 17. كما أعطي دورات مختلفة في الإعلام والتنمية البشرية. شاركت في مناقشة مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة بجامعة قطر، وأتذكر من الطلبة المتفوقين المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء، وكذلك الدكتور مهندس مازن حسنة عميد كلية الهندسة سابقًا وغيرهم من الطلبة المتميزين. منحت - ولله الحمد - العديد من شهادات الشكر والتقدير من الوزارات والمؤسسات والجامعات المختلفة، ومثلت دولة قطر في العديد من الاجتماعات داخليًا وخارجيًا. أتمنى من جميع الناخبين أن يختاروا الشخص القريب منهم الأمين والذي يهتم بمصالحهم ويشعر بهم، ولا يختاروا بناءً على مصلحة شخصية أو بسبب ضغط من أشخاص أو جهات معينة؛ فالصوت أمانة ومحاسبون عليه يوم القيامة. [email protected]