13 سبتمبر 2025

تسجيل

سمو الأمير غادر الدوحة وهو واثق من قوة الجبهة الداخلية

20 سبتمبر 2017

تحدث بمشاعر أهل بلده ودافع عن قضية وطنهكان حازماً في الحديث عن قضايا الشعوب العربيةلم ينس الدور الذي لعبه المقيمون في الحصار الجائرالقضية الفلسطينية ستبقى من أولويات سموه هذا هو صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني يقف على منصة الامم المتحدة ليؤكد اعتزازه بشعبه لصموده وعدم خضوعه لهذا الحصار الجائر .. اشاد صاحب السمو في خطابه الاستثنائي والتاريخي على اصرار الشعب القطري استقلالية بلاده ورفضهم لاملاءات دول الحصار واكد على رقيهم ورفعة اخلاقهم ...ولم ينسى صاحب السمو كعادته المقيمين من الاشقاء والاصدقاء ووقوفهم الى جانب الشعب القطري في هذه الظروف التي تمر بها دولتنا الحبيبة فاكد على اعتزازه بالدور الذي قاموا به ...نعم هذا هو تميم بن حمد والذي دائماً ماينسب اي نجاح في قطر لشعبها واهلها والمقيمين على ارضها مؤكداً بان القيادة والشعب يداً واحدة في كل الظروف وانهم متلاحمين ومتكاتفين في العسر قبل اليسر واذا كنت تعتز بنا ياسمو الامير فنحن نعتز ونفتخر بك اميراً وقائداً وولياً لامرنا هذا هو اميرنا الشاب الذي وصل الى الامم المتحدة في هذه الظروف القاسية والاستثنائية التي تمر به بلدنا ليعرض قضية وطنه ويدافع عن مصير شعبه امام العالم اجمع فكان عنوان خطابه الصراحة والحزم والشجاعة ...صراحته في كشفه لكل الحقائق امام العالم اجمع دون خجل او او التفكير في حسابات اخرى وحزمه في توجيه الدعوة الى ضرورة الحوار لحل اي مشكلة تحدث بين الدول وان نركز على قوة القانون بدلاً قانون القوة او شريعة الغاب ..والشجاعة التي يتحلى بها دائماً جعلته يخرج من بلده مع علمه ويقينه بان دول الحصار اصبحت تستهدف حكمه ولكنه على ثقة بان هناك شعب يقف خلفه ويتولى الدفاع عن شرعية حكمه وبقاءه على رأس الدولة وان القطريين جميعهم هم جيش تميم بن حمد ... وعلى النقيض الاخر نجد من يخشى السفر من مدينة الى اخرى داخل دولته خوفاً من انقلاب الشعب او الاسرة الحاكمة وخلعه من على كرسيه ... هذا هو الفرق بين الحاكم العادل الذي احب شعبه ويشيد به امام كل دول العالم وبادله شعبه الحب والاحترام والتقدير وشخص اخر جعل شعبه اخر اهتماماته ويتسلى بخيراته وموارده المالية بل يعمل الان على تغيير هوية دولته والانزلاق بها الى الهاوية ...عبرسموه في خطابه التاريخي عن مايشعر به كل قطري وتكلم بلسان اهل بلده عندما قال بان القطريين اعتبروا هذا الحصار نوعا من الغدر .. نعم صدقت ياسمو الامير فما يحدث من هذه الدول حتى الان فاق الغدر والخيانة لكل العلاقات التي كانت تربطنا بهذه الدول قبل الخامس من يونيو الاسود بل فاق كل الاعراف والمواثيق الدولية ...في خطابه التاريخي امس اكد سموه حفظه الله على الاكاذيب والافتراءات التي روجت لها دول الحصار ضد قطر في محاولة منهم التاثير على المجتمع الدولي لاستمالته نحوه وهذا مافشلت بتنفيذه ... بل حتى الان لم تفي بوعودها بتقديم دليل واحد يؤكد مزاعمها واسبابها لهذا الحصاروهنا اؤكد ماقاله سمو الامير بانها لن تقدم اي دليل بان قطر تمول الجماعات الارهابية وان لها يداً في العديد من العمليات االتي قامت بها هذه الجماعات لانه لايوجد لديها اي اثبات تقدمه للعالم وهذا ماجعل المجتمع الدولي يفقد ثقته في هذه الدول لان اسبابها من وحي الخيال والتهيئات التي صدقتها وبعد تنفيذ حصارها اكتشفت كذبتها وبدلاً من تقديم اعتذارها زادت في هجماتها المسعورة مطبقين المثل الخليجي المعروف ( من شينه قوة عينه ) ... ان دول الحصار اصبحت تعيش المرارة والالم بشكل يومي وهي ترى الخطط التي وضعتها تفشل والاحلام التي بنتها تتلاشى بعدما جربت كل المحاولات من ضرب النسيج الاجتماعي واحداث الفتنة داخل المجتمع القطري واقحام القبائل وتوجيه بعض مرتزقة الاعلام في دول الحصار الثلاثة في الهجوم على قطر لخلق الشائعات ومحاولة زعزعة ثقة القطريين باميرهم ولكن كل يوم كان الامر ينقلب عليهم مماجعلهم يتخبطون في قراراتهم ويضيعون البوصلة التي بنوا عليها امالهم الغير مشروعة ...بل كان الفشل الذريع في احضار شخصين من العائلة الحاكمة وبث بيانيين لهما في يومين متعاقبين وذلك لصرف الانظار عن خطاب سمو الامير ولكن خاب مسعاهم وتلقوا ضربة جديدة من القطريين الذين تمسكوا اكثر باميرهم وتصدرت العديد من الهاشتاقات المؤيدة لحكمه من ابناء الوطن يجددون من خلاها البيعة والولاء لسموه ...خطاب البارحة لم يكن من امير دولة خليجية تتعرض بلاده لحصار ومؤامرة قذرة هدفها سلب ونهب ثروات قطر والتحكم في قرارتها للنيل منها من دول كنا نعتبرهم عزوة واشقاء وسند واذا بهم يخونون كل المعاهدات والمواثيق والاعراف ... خطاب البارحة جاء من زعيم يحمل هموم امته العربية والاسلامية على كتفه ليدافع عن شعوبها على منبر الامم المتحدة وامام العالم اجمع فانتقد السياسة الاسرائيلية في تهويد القدس ومنع المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى وطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية وباقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس ... فدائماً ماتكون القضية الفلسطينية في اولوية اهتمامات سموه وكذلك لم ينسى اي قضية تخص الشعوب العربية والاسلامية الا وتحدث بها واكد على قوف دولة قطر بجانب اي حل يضمن استقرار هذه الدول وامان شعوبها بل وطالب العالم بتقديم المساعدات الانسانية فتحدث عن قضايا اليمن والعراق وسوريا وليبيا قبل النهاية ...لم تكن على منبر الامم المتحدة قائدأ لقطر فقط ولكنك تحدثت بلسان كل الشعوب العربية