10 نوفمبر 2025

تسجيل

دوران

20 أغسطس 2014

دائما كنا نقول نحتاج " دوران " علاج هنا وهناك .. كنا نحسد الآخرين .. إن لديهم علاجات مؤثرة وفعالة .. لكن السالفة شفناها تطالت أكثر " من بيع في السوق " هناك يقول المصلحة .. تلعب لعبتها .. حيث في بعض الأحيان لاتعطي حدود الأمانة والضمير .. حتى يتمرد على حاله ومن حوله !!.الصورة مقلوبة .. وإذا بقيت الصورة مقلوبة بهذا الشكل .. يصبح الحال مقلوبا .. وإذا انقلب الشخص على نفسه أصبح في حالة يرثى لها .. لاينظر للأمور بعين " كاشفة " إنما يترك " العيون " مغمضة .. حتى لايرى مايحدث أمامه .. هي نقطة دوران الغفلة التي تبعث في الناس القسط الطويل في " النوم العميق " إلى صحوة متأخرة في الرؤية على كومة من السلبيات لابتعاث ممل لروتين يرسم " إنذارا " ليأخذ الآخرون حذرهم .. لكن في وقت متأخر !!، لماذا العدالة في بعض الحالات الإنسانية والاجتماعية .. غير متساوية بين الناس ؟!! .. حينما تكون بعض الأبواب مفتوحة على مصراعيها .. وجانب الآخر أبواب مغلقة .. لأسباب " مجهولة " .. في نفس الوقت بعض السلبيات لايعاقب عليها القانون ضد شخص مرتك المخالفة .. بينما الصور الإيجابية .. من الخبرة وأصحاب الكفاءة لاينظر إليهم رغم أنها تمثل " صورة مشرقة " للأسف خارج الاهتمام والتطنيش .. !!سلوك يتكاثر ويؤثر .. حتى يبقى محصورا داخل دائرة العجب .. فمن يبغيك يعمل لك ألف حساب واهتمام ومحبة ويفرش لك الأرض بالزهور والحرير.. والمستحيل يصبح من أجلك .. خاطرك طيب .. فهذه الخواطر تؤهلك تمنحك ألف فرصة كنت تحلم بها وتتمناها .. على حساب غيرك .. البعض يعتبرها تدليل خاص مميز.. حينما تتفتح من أوسع الأبواب .. فالأمور الصعبة تصبح سهلة لاعراقيل فيها بين صاحب شخطة القلم .. استغلال الفرص .. لمسؤول لا له "أمانة ولاضمير " !!.. لافي التوقيع ولا في القناعة !!، يقولون عملك يمنحك هذه المساحة من التقدير .. رغم أن البعض " عاطل " يمنحونه إشادة وشهادة وتقدير .. هذه الصورة تتناثر وتتأثر أمام عينك .. لتسأل أين " العدالة " بين الزين والشين .. العاطل والمتميز .. وبين اختيارات خطأ .. وتقدير لايمت صلة بالضمير ..حيث يقع تحت طائلة " إذا حبتك عيني " اللهم ارحمنا برحمتك ..و الله يعوض حقوق الآخرين "!!.آخر كلام : عندما يفقد الضمير البوصلة.. يكون في الجانب الآخر مسؤول لاذمة له !!