06 أكتوبر 2025

تسجيل

الرهيب وأسرار الاستقرار

20 أغسطس 2013

عدنا مجددا بعد استراحة اختيارية قصيرة لنكون معكم كالمعتاد، ومع ما يستجد على الساحة الرياضية القطرية والتي تحفل دوما بما هو جديد، فترة الصيف قد تكون قاتلة لبعض الأنشطة ولكن الاستمرارية تأتي من خلال المعسكرات الصيفية والندوات الرياضية والدورات الودية وغيرها الكثير. ومع العودة مجددا نبدأ حديثنا بمباركة للقلعة الريانية تولي سعادة الشيخ سعود بن خالد بن حمد آل ثاني رئاسة النادي، الريان الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب القطريين بحكم أنه أحد الأندية التاريخية في الدوحة. وبالتأكيد فإن استلام الشيخ سعود لزمام الأمور يطابق المثل المتداول بوجود الرجل المناسب في المكان المناسب، لا سيما وأنه قد ترأس النادي في تسعينيات القرن الماضي وعاش معه النادي فترة ذهبية في ذلك الوقت. وبالتأكيد فإنه يأتي ليكون خير خلف لسلفه الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، والذي كان داعما للنادي وبكل قوة ليكون له حضور قوي في جميع البطولات والمسابقات التي شارك من خلالها، ويكفي أن الريان في السنين الماضية كان في المقدمة مع الكبار في كل نهائي وكل مسابقة، ولم ينزل أبداً عن المربع الذهبي لفترة ليست بالقصيرة. الشيخ سعود كما لمسنا يحظى بمحبة كبيرة وشعبية في أوساط النادي ومحبيه، وسيكون له استمرارية في العطاء تحت قيادته في الفترة المقبلة، فلا يوجد أكثر عطاء من شخص محب ووفي لمن يعطيه، فبالتوفيق للرهيب في ما هو قادم تحت قيادة الشيخ سعود بن خالد. **** أحد أهم أسباب استقرار الرهيب وثبات مستواه في السنوات الماضية هو استمرار المدرب أجويري على رأس عمله والذي تمكن من خلق استقرار فني للفريق في الفترة الماضية، ولعمري فإن من أهم أسباب نجاح أي فريق أو منتخب هو العلاقة الوطيدة التي تتكون بين المدرب واللاعبين بحكم طيلة الفترة التي يقضيها المدرب معه، وشتان بينه وبين من يغير أربعة أو خمسة مدربين في العام الواحد، وفي النهاية تكون المحصلة صفرا.