06 نوفمبر 2025
تسجيلافرض حصل لك موقف "بايخ" ووقفت في منتصف الطريق هل ترجع وتسأل نفسك: لماذا هذا الموقف "البايخ"؟ ولماذا في الاصل خطواتك ناحية الخطأ؟.. فالطريق ليس كما تعتقد له خطة مرسومة.. وبالرغم من ان امامك حفريات وانحناءات من اليمين للشمال.. كأنه لا تعني المسارات المعرجعة اهمية لك.. فقد تجدها مكسوفة " بالغم والهم "!!.من المفترض ان تضع في بداية الامر علامات" خط السير " لكل ما يتعلق بحياتك.. حتى لا تقع بين نواقص متناقضة.. لان في حياة البعض الكثير من الشواهد المتناقضة.. سواء كان موظفا عاديا.. او حتى اذا صعد واصبح مسؤولا.. او مقاولا.. فلا يتجرأ ان يعترف بانه مقاول: يسيس المقاولات على طاولة المسؤولية.. ليتفرغ "للمناقصات" وتصبح له "حكمة" في اختيار الاصحاب من يقدم "خدمة" له قبلات ساخنة وبالاحضان"..!!.السؤال المتلاحق في كل موقف " كيف وصلتم " من حساب خال حتى صار "ثروة" لا احسد.. لذا اصبحت هذه تتلاطم امام اشياء كثيرة خارج حدود " العقل والتصديق " كيف وصل البعض لحالة من "الغنى" الله يغني.. لكن لها اشتباه وطرق.. ربما كانت غير مشروعة.. عليك ان تسأل حتى لا يكون موقفك "محرجا"..!!.في بعض الاحيان او في كثير من الاحيان او في لحظات الاقل القليل.. السؤال يعود مرة اخرى للذين وصلوا وضلوا.. لحالة من الانتفاخ.. قالوا له بطنك "كبير" لماذا فعلت هذا وذاك؟.. أليس هناك حساب.. أليس هناك " صوم " أو هناك " فطام " أليس هناك " حلال وحرام "..لكن الصمت صار موقفا " مربكا " وصعبا وحزينا وساخنا!!.كما قيل ان عددا من " المتنفخين " صاروا اكثر.. فريق "يشوت" الكرة.. والفريق الآخر "يسجل" حسابات الى الهدف.. وحساب اخر لضربة الجزاء.. موقف " تكتيتي " كيف تصرف وكيف تأكل.. وكيف تسكت.. تناقضات للعبة مكشوفة.. دون كسوف.. يعتقد صاحبها ألا احد يرى حتى لو اكلت التمر هناك من يحسب الطعام..في نفس الوقت هناك من " يعاني " من جوع.. وانت رايح لــ "سكة الندامة"!!هذه السكة ليست قريبة..وليست بعيدة.. ربما اللحظة قادمة " من اين لك هذا ؟" تريد او ما تريد.. فهل ترغب ان يطرح عليك نفس هذا السؤال.. عن اسباب هذا الانتفاخ.. هل حقيقي انك لا تشبع.. ولا تحاول اجراء عملية قص المعدة لتكون " ضعيفا لتبعد نفسك من الشبهات.. ربما يكون لك موقف " مضحك مبك حزين!!.. فمن يحزن عليك؟؟!!.آخر كلام " فعلا "هناك من لا يفرق بين الحلال والحرام رغم ان لقمة "الحرام توجعه"..