الخيبة

جوانب الحياة قد ترتبط بكلمة "ندم" وهو ما يشرح الافساح عن سريان دائم في حياة بعض العامة، بعدما تكشف لك الأيام أن جملة الندم تصبح جميلة كوقاية للنفس ومريحة بقدر احساسك انك لا تعطي من لا يستحق، وثانياً أنك اصبحت بعيدا عن اجواء النفاق، دون هيمنة المصالح على حساب نفسك ولهذا تنعم بعفوية الندم. تدري ان المصلحة تشطرك لشطرين غير متناسقين تبعدك عن الحق " لغة وفعلا " وعند منتصف الطريق ودون ان تدري لا تستطيع العودة للوراء لإعادة متطلبات مصلحة ينتظرها البعض فلابد ان تؤديها بضمانات لتجاوز الحدود، في نفس الوقت غيرك يرسم خطاً مغايرا لاتجاه آخر للحصول على احتماء لدم جديد لعطاء "شكل ثاني" بطعمه الأشهى.في كثير من الاحيان يحاصرك الندم حينما تفقد قيمة المواقف عند أُناس تعتقد أنهم " قدوة " لكن للأسف في حالات كثيرة تضيع منك البوصلة لاتجاه آخر، تنظر لهامش الحسابات كثيرة تجد روابطها مزورة لواقع الخيبة بأشكال انحرافها وانجذابها نواحي الخيبة لا للصلاح حيث لا تجد لها سبيل الخلاص لهذه الخيبة التي استوطنت في حياتهم وغيرت جلدهم حسب المكان والأجواء والهدف!!.الندم عند البعض لا يعرف قيمة الإنسان خلال مواقف تحمي اشياء كثيرة من جوانب حياتك.. فلا يمكنك اعادتها مرة اخرى مثل ما كانت.. البعض يتعايش مع الفقدان بعد ضياع اشياء جوهرية من الحياة، ويقابلها رغبة جامحة في الاقتراب والانفلات ضد ذاتها وكرامتها حتى على الرضا والقرب والفرص المتاحة حتى الحصول على اشياء ربما تكون تافهة رخيصة كالتراب!!.يحملك الندم لنواح تضم أشكالا غريبة في التصرفات والمراهنات والخسارة معا، تشابك الصغير والضعيف حول لقمة الرغبات الجامحة للتغير حولها للا ممكن دون استيعاب القدرة للحصول والوصول الى " الهدف "بمتابعة مرحلة الاضعف دون النظر الى ما يدور حولها من اشارات تعني لها سلوكيات افراد المجتمع، مخاض مرحلة القبول او الرفض.العطاء بطبيعة حياتهم ناقص من ذمة الاستحقاق ومن لا يعرفون قدر عطاء الآخرين لهم ضمن نوايا وأوليات خاسرة تُقطع امامهم نصف الطريق لارتباط ملامحها بواقع الاشياء المرفوضة في المجتمع، لها سعة التفاوض على انها تدخل سباق ترسم الثمن اولا ويجسد بعضهم دوائر الشهرة حيث ينقسمون حول الثمن من يدفع وكم يأخذ، وفي اوقات يتساقط من كذبت على نفسه سعيا محموما يقبل على حساب كل شيء، خلاصة الندم الكل يبحث عن لقمته ومصلحته خلال مرآة مكسورة ليرى عيب نفسه مرة واحدة ليعرف ضآلة قدره أمام الآخرين.آخر كلام: حينما يحتويك النكران والجحود تصبح اللحظة حزينة بالخيبة والندم!!.