15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); زوجة أبي أيوب الأنصاري، وهي من الخزرج؛ وهي من الذين تبوؤا الدار والإيمان من قلبهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة طلع البدر علينا من ثنيات الوداعوجب الشكر علينا ما دعا لله داعأيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاععند هجرته للمدينة ودخوله إليها وصل دور بني النجار وبركت ناقته هناك، ونزل ﷺعن ناقته خرجت جويريات بالدفوف يقلن: نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار؛قال أبو أيوب :(قدم علينا رسول الله ﷺ فنزل في دارنا، فقلنا: العلو يا رسول الله قال لا، السفل أهون علينا وعلى من يغشانا ( فقالت أم أيوب حين أمسينا: يا أبى أيوب ينام رسول الله ﷺ تحتنا أسفل منا !!! فلم ننم حتى أصبحنا فنزلت الى رسول الله ﷺ فذكرت له الذي قالته أم أيوب )عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قدم رسول الله المدينة فنزل على أبي أيوب فأنزل رسول الله السفل، ونزل أبي أيوب العلو فلما أمسى وبات، فجعل أبو أيوب يذكر أنه على ظهر بيت رسول الله أسفل منه، وهو بينه وبين الوحي فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار ويتحرك فيؤذيه فلما أصبح غدا على النبي فقال : يا رسول الله ما جعلت الليلة فيها غمضاً أنا ولا أم أيوب، قال: ومم ذاك يا أبى أيوب ؟ قال : ذكرت أني على ظهر بيت أنت أسفل منه فأتحرك فيتناثر عليك الغبار ويؤذيك تحريكي، وأنا بينك وبين الوحي، قال: فلا تفعل يا أبى أيوب ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن بالغداة عشر مرات وبالعشي عشر مرات أعطيت بهن عشر حسنات وكفر لك بهن عشر سيئات ، ورفع لك عشر درجات، وكان لك يوم القيامة كعدل عشرة عشر محررين، تقول :لا إله إلا الله ، له الملك وله الحمد لا شريك له.لما نزل على رسول الله في بيتي، نزل في السفل وأنا وأم أيوب في العلو فقلت له يا نبي الله بأبي أنت وأمي أني لأكره وأعظم أن أكون فوقك وتكون تحتي فأظهر أنت فكن فى العلو وننزل نحن فنكون فى السفل فقال : يا أبا أيوب أن أرفق بنا وبمن يغشانا، أن نكون فى سفل البيت قال فكان رسول الله في سفله وكنا فوقه في المسكن فلقد انكسر حب لنا فيه ماء فقمت أنا ولم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها، ننشف بها الماء تخوفاً أن تقطر على رسول الله منه شيئا فيؤذيه قال وكنا نصنع له العشاء ثم نبعث به إليه فإذا علينا فضله تيممت أنا وأم أيوب موضع يده فأكلنا منه نبتغي بذلك البركة حتى بعثنا إليه ليلة بعشائه وقد جعلنا له بصلاً او ثوماً ، فرده رسول الله ولم أر ليده فيه أثرا قال فجئته فزعاً فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي رددت عشاءك ولم أر فيه موضع يدك ومنت إذا رددته علينا تيممت أنا وأم أيوب موضع يدك نبتغي بذلك البركة قال: إني وجدت فيه ريح هذه الشجرة وأنا رجل اناجي، إني أخاف ان أوذي صاحبي فأما أنتم فكلوه قال فأكلناه ولم نصنع له تلك الشجرة بعد الحب جرة كبيرة.قال سفيان : ورأيت رسول الله في النوم فقلت يا رسول الله هذا الحديث الذي تحدث به أم أيوب عنك :ان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم قال :" حق " أم أيوب قالت : كنا نعمل لرسول الله الهريس فنراه يعجبه وكان يحضر عشاءه الخمسة إلى الستة إلى العشرة.عمرة بنت أبي أيوب خالد بن النجار، وأمها أم أيوب بنت قيس بن سعد من بني الحارث بن الخزرج؛ تزوجها صفوان بن أوس بن النجار أسلمت عمرة وبايعت رسول الله ﷺرواية حديث : عن أم أيوب قالت : ( نزل على النبي ، فسمعته يقول : قال نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أجزالكأنزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبتأنزل القرأن على سبعة أحرف كلها شاف كافعن ابن عباس أن أبى أيوب رضى الله تعالى أراد أن يطلق أم أيوب، فاستمر النبي ، فقال رسول الله : يا أبى أيوب ، إن طلاق أم أيوب لحوب قال ابن سيرين : الحوب : الأثم.عن امرأة أبي أيوب عن أبي أيوب قال : قال رسول الله : أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليله ثلث القرآن من قرأ الله الواحد الصمد فقد قرأ ثلث القرآن .إن أم أيوب قالت لأبي ايوب ألا يسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال بلى، وذلك الكذب افكنت يا أم ايوب فاعلة ذلك ؟ فقالت لا والله. قال فعائشة والله خير منك فلما نزل القرآن وذكر أهل الإفك قال تعالى (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ {النور/12} ) صدق الله العظيم .يعني أبى أيوب حين قال لأم أيوب أي فقالوا كما قال أبو أيوب وصاحبته.