31 أكتوبر 2025
تسجيلنصفق لإدارة لخويا من القلب لأنها وبعد عدم الاتفاق مع المدرب الدانماركي مايكل لاودروب لم تذهب بعيدا بالبحث عن مدرب جديد، ولم تقم باستقطاب أسماء جديدة في عالم الفريق أو عالم الدوري القطري، وإنما توجهت نحو جمال بلماضي، والذي كان مدربا للفريق منذ فترة ويعرف كل صغيرة وكبيرة مع لاعبي لخويا، ويعرف قدرات لاعبيه جيدا، أي أنه لن يحتاج الفترة الطويلة لكي يتأقلم مع فريق يعرفه جيدا ويعرف إمكاناته وقدراته.لاودروب أعطى الفريق بصمة مميزة خلال الفترة الماضية وقاده للقب الدوري والكأس المحليين، وأيضا وصل معه لربع نهائي دوري الأبطال الآسيوي، ولكن بالتأكيد فإن عدم التوصل لصيغة تفاهم بينه وبين إدارة الفريق كانت نقطة اختلاف حضارية لم يكمل بعدها مع لخويا، وحسنا فعلت الإدارة باستقدام المدرب بلماضي، والذي سيكون أفضل من يقود الفريق في الفترة القادمة، خاصة وأن لديه مواجهة قوية أمام الهلال السعودي في دور الثمانية لمسابقة دوري الأبطال، بلماضي ليس بالغريب على قلعة لخويا، وبالتالي هو خير من يقوم بالتجهيز والإعداد من أجل المواجهة الأولى له مجددا مع لخويا، فمرحبا بالمدرب الفذ مجددا، وأهلا به في بيته القديم مع لخويا.****قرعة الأبطال الآسيوي أوقعت لخويا أمام الهلال، ولكن هناك ميزة كبيرة جدا يجب أن يستفيد منها لخويا في مباراة الذهاب على ملعب الهلال في الرياض، حيث إن الهلال سيلعب على ملعبه بدون حضور الجماهير بعد عقوبة الاتحاد الآسيوي للهلال، وجميعنا نعرف التأثير المرعب والمخيف لجماهير الهلال الذي يمتلك أكبر حضور جماهيري على مستوى الخليج بشكل عام، صحيح أن العقوبة لم تكن منصفة في حق الزعيم السعودي، ولكن لخويا يجب أن يستفيد من هذه النقطة خير استفادة وينتزع نتيجة إيجابية من على أرض الزعيم السعودي لكي تكون له خير معين في مباراة الإياب، ويحقق أمله بالوصول للمرة الأولى إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال الآسيوي، وهو بذلك لا يحمل آمال فريق فقط، وإنما آمال الكرة القطرية بشكل عام في العودة لمعانقة اللقب الآسيوي بعد غياب أربع سنين، وبعد أن كان السد هو آخر فريق قطري حمل لقب هذه المسابقة.