22 أكتوبر 2025

تسجيل

ضربة جزاء

20 مايو 2014

اللعبة مسلية.. وقد تكون صعبة.. واحيانا تكون سهلة.. ومن خلال القفز هي جزء من المحاولة.. واكثر المحاولات تخرج من اطار الدوائر المفتوحة" كل النوافذ مغلقة ".. تنال الجائزة ربما الاخيرة... وتستطيع رفع ابهام الاحتجاج.. وتقول ما تشاء.. وتقرع الطبل كيف يحلو لك من خلال العزف.. هاجسك كم تحصل مقابل التطبيل.. ليست هناك لعبة مجانية.. انتهى بريق زمنها!!.اذا كنت حريصا على بذل المزيد من الرقص على سلالم من ورق.. يمكنك توزيع بطاقات الدعوة لحضور جمهور "غفير" ليستمتع بالسيقان كما هي عادة الراقصين.. يشعلون الحلبة بالكثير من التميز.. لفنون اللعبة.. من يرقص وينجح لديه خبرة لما يملك من عناية من الاعجاب بالطرق التي تؤدي للشهرة والابهار.. لتبدأ رقصة آخر زمن المحرومين!!.اللعبة " ارزاق " والرزق يحتاج لشخصيات تلعب على نار هادئة للوصول الى المرمى.. وقد يصعب كل مرة تسجيل الهدف الذهبي.. وقد لا يصل للهدف المنشود الذي تهيأه النوايا ترسم الكثير من الاحلام.. يقال ان بعض الظنون تكسر الخاطر.. قد لايصقل الموهوب حظه.. وخشية ان يصبح ورقة خفيفة تتطاير وتتساقط.. وقد يكون حظه يكسر الحصى في اول مواسم السقوط!!.من لا يجيد اللعب.. لا يقترب.. قد يضيع ويغرق.. ويخرج من السرب.. يركض هنا وهناك.. يجمع اوراق العمر.. كشجرة تتساقط اوراقها في " خريف العمر " بين الضعف والحسرة والندم وربما الدموع.. حينما الوصول " في الوقت الضائع " لاتنتظر جمهورك سيعود اليك للتشجيع.. " راحت عليك " كانت فرصة ثمينة!!.. يقال " انت من ضيعت عمرك".هناك من يلعب على المكشوف.. وهناك من يلعب خلف الستار.. هناك جمهور.. وهنا من يختلف معك.. لك عناوين فارغة.. والتطبيل النشاز يرسم سهم اطماعك حين تحاول الكسب من جهد الآخرين.. تلتقط هنا وهناك حبات " النقوط " وتصبح " عالة " عند من كان يقدم "عطف" حتى نشفت الايدي وتحول الضمير عبارة عن ساحة واسعة كل يلعب على كيفه.. والسؤال الاهم من يخرج من الحلبة؟. هناك ضربات جزاء وهناك ضربة عظم.. الكسور ارقام قياسية صعبة.. تحتاج من " يحاسب " والحساب دقيق.. في العرض المغري.. وسط الحلبة تنافس شديد من يكسب ومن يخسر على حساب المصلحة العامة؟.آخر كلام: وجوه وتنازلات وعروض مغرية من اجل كسب غير مشروع.. فمتى نتفرج على ضربة الجزاء؟