03 أكتوبر 2025

تسجيل

حصاد عالمي لأغلى الكؤوس

20 مايو 2013

بارك للرهيب معانقة كأس الأمير الغالي، وحصوله على آخر ألقاب الموسم المحلي، بعد مباراة كتب لها أن تكون في المستوى من الناحية الفنية ومن الناحية الجماهيرية، وبعد لقاء كان مثاليا من أغلب النواحي، صحيح أن مناصري السد لديهم تحفظات على حكم اللقاء، وصحيح أن البعض يؤمن أن الهدف الملغى في الدقيقة الثالثة للسد كان سيصبح نقطة تحول كبيرة في المباراة ولكن لا نريد أن نقسو كثيرا على قضاة الملاعب، وحدوث الأخطاء وارد في كل المناسبات. وعندما نتأمل في النهائي وتفاصيله المثيرة، فإنه لابد وأن نبارك لجهاز اتحاد كرة القدم للتنظيم المميز والاهتمام بكل تفاصيل اللقاء، أجواء المباراة كانت نسخة مشابهة لأجواء المباريات العالمية بما في ذلك تفاصيل الملعب والحضور الجماهيري، والنقل التلفزيوني المميز جدا، وبالتأكيد أداء اللاعبين في المباراة وعطاؤهم طيلة التسعين دقيقة التي توج الريان بعدها بطلا للكأس الغالية، ومثل هذه الصورة التي نقلتها شاشات قنوات الجزيرة والكأس لكل العالم ستؤكد أن لدى الدوحة الكثير من التميز لتقدمه لمنافسات كأس العالم 2022، وأن ما تابعه الجميع ما هو إلا غيض من فيض لما تستعد الدوحة لبذله من أجل العرس الكروي بعد تسع سنوات من الآن، نعم بكل تأكيد فإن لقطات الملعب وتفاصيل اللقاء ستحمل الرسائل في مضمونها لكل من يتابعها لكي يعلم أن في قلب الدوحة ينبض قلب التميز بدون توقف. ضرب الريان دزينة عصافير بفوزه بكأس الأمير الغالية لهذا الموسم، فبالإضافة لتحقيقه أحد ألقاب الموسم فإن الرهيب قد حقق الفوز للمرة الأولى على السد في النهائي بعد خسارته في السابق أربع مرات، كما أنه ثأر من الزعيم بعد أن أقصاه من المنافسة في كأس ولي العهد هذا الموسم، والأهم بكل تأكيد هو أن أجويري قد أنقذ نفسه بهذا الفوز بأن يستمر مع الريان، وبالتأكيد فإن الفوز بلقب كأس الأمير سيمسح لدى الجماهير أي ذكرى عن مشاركة الفريق الباهتة هذا الموسم في دوري الأبطال الآسيوي وحلوله رابعا في دوري النجوم. ومع احتكار الريان والغرافة للقب كأس الأمير في السنوات الخمس الأخيرة نمضي.. فمنذ 2009 الريان حقق اللقب 3 مرات مقابل مرتين للغرافة، فمن يكسر الاحتكار في الموسم المقبل يا ترى؟!.