16 أكتوبر 2025
تسجيلالمقاول واحد..!!.والشنطة وحدة..!!.واللغز واحد..!!.لماذا لا يتغير المقاول.. صاحب الشنطة "لماذا البعض ما يحب يتعامل الا معاهم.. هل ليس هناك مواطن.. وهل المواطن لا يعرف الطبخة.. احيانا الطبخة ثقيلة.. وقد يعرف "العرافون" أن الطبخة قد تتجاوز الكثير من نسبة العقل والمعقول.. وعليها تسير على ما هي دون ان يقف احد في طريقها!!.في ذمة التجاوزات.. الأفول كثيرة.. والسوالف تكبر.. يقال: "اذا اطلعت الريحة" محد يقدر يمنعها من الانتشار.. لذلك تصبح الاحوال مش صحيحة.. والكلام على الكلام يكبر.. واذنك "تحتاج لعمليات تنظيف حتى تسمع ما يقال.. وعيونك تحتاج الى نظارات.. لرؤية ما يحدث.. من الاحاديث الاحداث "الاكثر"!!.احيانا تسمع من بعيد.. حجي في المجالس "ما له اول ولا تالي.. يقولون لا تبوق ولا تخاف.. فرضاً اذا احد فكر ان يتجاوز الحدود المسموحة له.. دون مخافة الله.. والضمير والقانون.. وبالذات اذا شاف ان "غيره" تجاوز.. فوق الحدود واكثر واكثر.. ومحد قال لك: "شيء"..!! يصبح من الضرورة ان مثل هذه القضية تحتاج الوقفة والحزم!!. واذا كان هناك ملفات كثيرة.. لها شبهات لمثل هذه الصورة عنوانها "المال السايب يعلم لا سرقة" يعني للأسف ما نتعلم من كثير من المواقف والكلام واحد.. تحت الدراسة.. او تحت التحقيق.. وتصبح الشبهات فارغة بعيدة عن الهدف.. ويصبح من يستغل هذه الغفلة والاهمال الى المزيد من التلاعب.. في المال العام..!!. واذا كان صار شي.. والا نسرق شيء.. يصبح الكثير ممن يعنيهم الامر "كل يغني على ليلاه" وغناء مباح لاضرر ولاضرار يا عني على "الصمت"!! " يكون المصير المجهول!!. أحياناً توجع الصدمة.. حينما تبقى في نفوس الناس بين الكثير من السوالف.. في المكاتب والمجالس.. تبقى سوالف تعيش"ايام وليال" في وجدان وافكار الناس "تشغلهم" تتداول كأنهم في السوق.."من يزيد".. حتى تصبح السالفة.. اسئلة "ما لها حدود" من سرق وكيف سرق؟.. ومن سرق؟.. أين سرق؟.. من هو السارق ومن هو المسروق؟ كلمات متداولة في المكاتب في الصباح والمجالس في المساء.. في آخر المطاف لغة الصمت تكون ردة فعل الطيبين.. لكن اذا كانت السوالف كثيرة.. والاسئلة اكثر من الكلام.. للاسف لا جواب حولها من الطيبين.. طيب الى متى تبقى مثل هذه السالفة من مكان الى مكان، ومن مكتب الى اخر، وتتسع سمعتها وتكبر الصدمة أسباب الصمت.. دون تفعيل من يهمه الأمر..!!آخر كلام: إذا شخص"باق".. الخوف توالي "البوقة" يقابلها "الصمت" مثل العادة.. فنعلم من"يبوق".. آخرتها الصمت.. "وتخلص السالفة"..!!.