17 سبتمبر 2025

تسجيل

عندما نخطئ نعتذر

20 مارس 2016

الاعتذار شيم الكرام.. هكذا تعلمنا من آبائنا ومجتمعنا وهكذا علمتنا قيمنا الإسلامية، وفي مقالي هذا أملك اعتذارا واجبا على أن أقدمه لأخي وصديقي مدحت مصطفى المشهور بميدو بالأخص، وإلى مجلس إدارة نادي قطر برئاسة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وكافة مجلسه وجهاز الكرة والإطار الفني واللاعبين بالعموم، والسبب الذي يجعلني أقدم على هذا الاعتذار هو مقالي السابق الذي كان بعنوان الملك أكبر من الرهيب، فبعد أن كتبت هذا المقال أتتني عدة اتصالات من نادي قطر وغيرهم كان من أبرزها اتصال صديقي ميدو الذي لامني هو وغيره من خارج سور النادي على هذا المقال، وبأنني لم أوفق في كتابته، ولا أخفيكم أنني في بادئ الأمر كابرت على نفسي ولم أعترف بخطئي وأصدرت بعض التعليقات للمقربين من حولي لم تكن في محلها، ولكنني بعد أن قرأت بعين المتابع وليس بعين الكاتب نفسه وجدت أنني قد بالغت في صياغة المقال، وبالذات في خاتمته، وليس معنى كتابتي لهذا المقال اليوم أنني أخاف أحدا ولكنني اتباعًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وعندما وضعت نفسي في موقف الطرف الآخر وجدت نفسي قد بالغت في بعض التعليقات وكأنه بحثًا لمجد شخصي على حساب الآخرين وهذا ليس من طبعي، كما نما إلى علمي أن هناك من استغل مقالي وتعليقاتي عليه للاصطياد في الماء العكر فكتبت هذه الأبيات «إهداء» لأسرة الملك.ما همني لألتقط زلتي كل شماتي لأني رصيدي وافرٍ عند الأكراميإذا خطيت اعتذرت لا اهم وأحاتيلأنهم ملوك دايمًا طبعهم ساميأزرع لدى الأجواد وأعرف ميقاتيوقت الشدايد ما هو وقت الإنعامييا ساعي الفتنة ما تغير مسراتيطبعي سنود وطبعهم نجم هياميوفي نهاية مقالي هذا يجب التذكير أنني أملك أصدقاء وأحباء لي في نادي قطر (ما أرضى يجي في خاطرهم شيء مني) ولذلك أقدم أسفي واعتذاري لكل من تسببت له (بضيقة خاطر)، وأقول إن الاعتذار شيم الكرام فلماذا لا نعتذر؟ وبدون زعل...