14 أكتوبر 2025
تسجيلإلى الآن لا يزال هناك من يحتفظ بتلك العقلية العنيدة في عالم كرة القدم، والتي ترفض التسليم بالخسارة لأن الفريق الفائز كان الأفضل ويستحق الفوز، وتبحث هذه العقلية عن أي سبب حتى ولو كان واهيا من أجل أن يكون شماعة لتعليق الخسارة عليه.وبعد الفوز الذي حققه لخويا على اتحاد جدة في دوري الأبطال الآسيوي باستحقاق، خرج مساعد مدرب اتحاد جدة ليبرر خسارة فريقه بسبب ضربة الجزاء والطرد، ونسي أحمد زايد نقطة شديدة الأهمية وهي أن الطرد وضربة الجزاء جاءت في آخر عشر دقائق، ولخويا كان متفوقا من الناحية الفنية والاستحواذ قبل ذلك طيلة فترات المباراة، فمتى تندثر الأعذار والحجج الواهية، ونتعلم كيف نقول للفائز مبروك لقد كنت تستحق.عموما، لمن تابع مباراة لخويا فإنه سيجد شيئا مغايرا تماما عن مبارياته الماضية، وطابعا تحلى به لاعبو الفريق في هذا اللقاء افتقدناه في المباريات السابقة، وهو الرغبة الكبيرة في التسجيل، والقوة الهجومية الجارفة التي لم يتحملها اتحاد جدة، وهو ما قاد لخويا بالتالي لأن يكون مسيطرا ومستحوذا على الكرة في أغلب مراحل اللقاء، ولولا التسرع في بعض الهجمات لكانت النتيجة أكبر من ذلك، لدى لخويا قوة هجومية وتكامل في خطوطه تجعله مرشحا وبقوة للوصول للدور القادم، وبالطبع وصل لأبعد من ذلك في الموسم الماضي، ونتطلع لأن يصل للأفضل في هذا الموسم.الريان وآه من دفاعك يا رهيب، فلولا التخلخل الدفاعي لكان الفوز حليفه في مواجهته أمام الشباب السعودي، ولكان أنهى القسم الأول من دور المجموعات وهو بوضعية مريحة جدا، ولكن ضيع خط الدفاع الفوز منه بعد أن تقدم مرتين، الأخطاء غير مقبولة دوما، ولكن ما حدث كان أخطاء قاتلة قد تكلف الفريق الكثير في المستقبل وتضع تأهله على المحك.باختصار مع نهاية القسم الأول لدوري المجموعات فإن لخويا قد صحح أخطاءه وتدارك الوضع، مقابل تدهور حالة الريان وتصعيب مهمته لكي يصل للدور القادم، هي ليست بالمستحيلة ولكنها أصبحت أصعب.***كما تبادل الريان والشباب الدروع التذكارية، فإن قلوبنا كخليجيين تتبادل كل حب وود دوما، اللهم أزل الغمة، وأبعد عن البيت الخليجي كل من يريد به سوءا.