11 سبتمبر 2025
تسجيلهل تلبس قناعا، ام تملك قناعة بالرفض، وهل تستطيع العيش بهدوء دون قناع، وربما البعض تدور حولهم شبهات وأسئلة صعبة.. هل يمكنهم الاستمرار على طرق الحياة دون الاستعانة بهذه الاقنعة لحاجتهم لضمان مصالحهم وتؤهلهم للحصول على كسب اغلب احلامهم بسهولة ويسر!!. تبقى الاسئلة تنطلق هنا وهناك وتحاصرهم بمشاهدات كثيرة.. ان البعض لا يستغني عنها لضرورة لوجودها (وسيلة مفيدة _منفعة سريعة _ لحظة سعيدة _ مهمة عزيزة _ حاجة ضرورية )!!. البعض عندما يرتدي القناع يعتقد انه بامس الحاجة لها ليكون صاحبها قريبا من الصورة ليكذب ويمارس الدجل والنفاق " العيّارة " ليستطيع التفوق على غيره ليصل لمرتبة الاقرب والانسب والحبيب وفي اغلب الظن من لا يثق في نفسه يحتاجها ليسرق الاخرين باستغلال صلاحيته المهنة واخر يحفظها لمناسبة قادمة لمصلحته ليمكنه تحقيق رغبات معينة كضمان من الضياع..!!." البعض " يلبس قناعا، الموظف في حضرة المسؤول، والميرة والمدرس والمدرسة والموظفة سلسلة ممن يلبسون الاقنعة بكل طرقها المختلفة.. جميعهم يلعبون على حبل واحد!! الاقنعة يستخدمها البعض لتكون حاضرة في المناسبات لممارستها تحت وجوه غير مكشوفة حيث يعتقد أصحابها ان الاخرين لا يفهمون اللعبة وتاريخ الخداع في حياتهم.. لكل منها مسارتها وتكوينها واغراضها حيث ينسب لكل منهم درجة عالية من الذكاء رغم ان " الغباء " مستوطن في حياتهم.. اغلبهم يعيش وكأنه لايعيش حلما "تافها" يستعين في الصعود على اكتاف الاخرين وبعد فترة من الزمن تنكشف هذه الاقنعة ويسقط اغلبهم لنهاية مؤسفة واحيانا مضحكة..!!. قد يتعرف البعض ممن يرتدون الاقنعة على "اشخاص" من الممكن الضحك عليهم بسهولة، اساس الضعف هو الابتزاز من قبل هؤلاء، ممن يستغلون نقاط ضعفهم حينما يرسمون لهم الصورة المثالية للامانة، لكن تدور الدائرة عليهم للخلف ليأكلوا الطُعم "مراً " لتثبت التجربة ان الاقنعة ليس لها معادن وجوهرها فارغ لا يمكن الاعتماد عليه لتدني مستوى "الصدق" لديهم!!. في خضم الفوضى والمتاهات التي يتبناها البعض من افراد المجتمع، تكون الصورة بالطبع مشوهة غير قابلة للنسيان فهي جزء من حراك المجتمع وجزء من تفاصيل حياته لا يمكن التغاضي عنها او تحويلها لجهة اعادتها الى ما كانت عليها في السابق، بعد تطبع البعض وغرق داخل هذه النوايا التي حاولت تغيير الناس الى سلوك الخطأ حتى اصبح في بعض الاحيان مجتمعا غريبا!!. كثيرة من هذه الاقنعة اصحابها يحاول تسميم المجتمع، حينما يضع امام الاخرين حواجز تسابق الافراد في الحصول على لقمة الحرام، حيث لا ينظر لحجم الحدث وما يسببه من اخطاء بقدر مساحة الاهمال ويبقى الكذب والبهتان من علامات وصفات البعض من الناس الذين يتعاملون مع الاخرين بهذه الاقنعة لتكون حياتهم مليئة بالسواد والغموض والتضليل والانحراف!! آخر كلام: من لايملك الارادة والقرار "الصح" ليس هو المسؤول الكفء الذي يعتمد عليه!!.