كثر الدق

• ‏فرضة (ميناء) الخور وكذلك الذخيرة وقد تكون هناك غيرها، تم عليها وضع حواجز عدم دخول السيارات إلا المرخص لها..!!. منذ قديم الزمن ونحن نعتبر هذه الأماكن أماكن عامة ترتبط بنا وببيئتنا يمكن لأي شخص لوحده أو مع ‏عائلته أن يستمتع بمنظر المراكب أو يرى البحر ويستنشق الهواء الجميل وهو منظر سياحي جذاب. أصبحنا محرومين من ذلك ولا يستطيع الشخص من ليس له لنج أو طراد الدخول بالسيارة..والمشكلة أن المسافة كبيرة وتحتاج أن تكون بالسيارة حتى تستطيع أن تتفرج بكل راحة وسهولة وخاصة مع وجود الحرارة والرطوبة المرتفعة في فصل الصيف. السبب وراء وضع الحواجز وعدم الدخول حسب ما عرفت هو حماية لتلك المراكب أو الطراريد من السرقات. إذا كان مسموحا للذي يدخل على رجليه فهذا أيضا يهدد الأمن فيها..!. علما بأن هناك كاميرات وسيكورتيه (حرس) ونقطة تسجيل للمراكب.. فلماذا نحرم الناس من الترويح عن أنفسهم وخاصة أهل البحر من تلك المناطق والاستمتاع بمنظر البحر الذي اعتادوا عليه منذ سنين طويلة. • زوجة القطري غير القطرية هي أم لأبنائها القطريين..إذا درست وأكملت تعليمها الجامعي أو ما بعد الجامعي وحصلت على الدرجة العلمية التي هي أعلى من الشهادة التي تعينت بها لا يتم ترقيتها ولا يعدل المسمى الوظيفي لها. صحيح هي تعتبر مقيمة ولكن مثلها يجب أن تكون من الحالات الاستثنائية، ومن ثم تلك درجة علمية حصلت عليها باجتهادها وطموحها ويجب أن تكافأ عليها في وظيفتها …فلا يعقل أن تعمل مثلا سكرتيرة أو إدارية ولديها ماجستير في الإدارة. • حوادث خطيرة وقليل من ينجو منها وترجع الأسباب لانشغال صاحبها أو صاحبتها بالهاتف وتكون النتيجة حوادث مروعة حتى وإن كانت داخل المدينة والتي لا يمكن ان تتجاوز السرعة فيها عن 80 كم/ساعة..!... يروح ضحاياها أبرياء وتتعطل الشوارع وتتأخر الأعمال وتزدحم المستشفيات... كل ذلك بسبب انشغال صاحب السيارة بالموبايل...!!.