13 أكتوبر 2025

تسجيل

تحت سراب اليأس

20 فبراير 2014

في يوم من الايام.. بكت عن اول مسافة "الوجع" والسؤال من سرق "الحلم" ومن سرق طيفك من ظلمك وعتابات روحك "الموجوعة" بالسفر اللامنتهى.. إلى اخر بكاء التعثر.. كيف لاتأتي مرة اخرى.. تحت عناوين التوبة.. صمت موجع.. وهواك الطيف مازال مكانه يذكرني ليحملني من البعيد القادم.. اعرف تقاليد خفاياه.. والخروج حتى مابعد الموت.. قال طيفك مرة اخرى.. تعرف امرأة.. تسكن العمق.. ومابعد خسوف اللحظات.. وتخاريف الاحتواء.. حتى يصلبني تحت ضوء مضى!!.حينما ارتكبت حماقة الأمس.. ضيعتني.. رميت حبالك حول "عنق" الرحيل وكتبت غيابك وأغلقت النوافذ ورحلت.. يابكاء المسائيات وغيبوبة العزلة.. كان ودي التعرف على جهاتي.. وانت تتعرف على جهالتي.. حتى تحضر الى "ذهني" لاجمعك كالتواشيح اليتيمة.. كما حملتني ذنوبك أتذكرك وأنساك.. واغيب فيك بلا تردد!!. في الضوء والعتمة.. وتكتمل الحواس الانفراد وحالة الضعف.. حتى طريق يشبهه الموت الاخير!!.. في حضرة الفجيعة والبكاء والدفن والعزاء!!.اكثر ماتعلمت منك.. تلونك معك وخلالك اقسمت انك حالة لاتشبه احدا.. وانت اخترعت لي طريقة الجرح والدواء والنزف.. كيف يمكنني ان أتوب منك.. وجراحك تطاردني.. ونجومك تعزلني في متاهات الغربة.. وفيك سلالة المضي دون اشارة متى تعود.. ومسحت ظلالك البعاد وممكن التوبة بين احضان خجل الوقت.. مانسيتك حالة الحزن والجرح ومدينة في ذمتها هذيان مشروع بالبكاء وحالة "الياس" بلاروح!!.لم اتوقف عن الانتظار.. لا املك جناحين لأطير اليك.. مضيت على شفا حالة الياس و"الفقد" ورجفة قلب اتعبه الطريق.. كنت معي قبل ان تكون وحتى مابعد موتي.. هاهي روحي تسرق اهاتك وانشغالاتك.. وتعابير مبررات غيابك.. وأنا حولك.. او بعيد عنك.. او ربما في روحك.. كلانا نشتاق من خلف النوافذ المغلقة سنرجع تلك الروح التي طاردتها ونسيتها منتصف امنيات حتى صارت تحت انقاض العمر.. وانا مازلت أحملك كل اللحظات والعالم.. لانني أحبك!!اخر كلام: كما تعشق.. كما نكره.. كما النسيان.. كما النكران.. نتعلمها ونمارسها!!