17 سبتمبر 2025
تسجيلمن أكبر المواضيع الدارجة في الشارع المحلي في هذه الأيام هو موضوع لقاح كورونا، ويتم تداول الكثير من الأخبار عنه سواء الصحيحة أو غير الصحيحة، ويغلب على هذه الأخبار للأسف أنها إشاعات ومضللة فقط، مما يسبب ربكة وترددا من الكثير من الناس حول رغبتهم لأخذ اللقاح أو لا، وهو الأمر الذي قد يؤخر عودة الحياة إلى طبيعتها. قبل حوالي عام من اليوم كنا نقول متى سيتم اكتشاف لقاح للوقاية من فايروس كورونا، والذي تسبب في شلل في الحياة، واليوم حين تم اكتشاف اللقاح واعتماده من منظمة الصحة العالمية واعتماده من قبل وزارة الصحة في قطر يأتي بعض الأشخاص ويتحججون بأدلة لا نعلم مدى صحتها بأن اللقاح قد يسبب ضرراً للمتلقي، وهو الأمر الذي نفته وزارة الصحة في قطر وخرج العديد من المسؤولين في الوزارة وصرحوا بأن اللقاح آمن، وهو الأمر الذي نريد ن يصل للجميع. يجب أن يكون الشخص عقلانياً فكيف للشخص أن يفكر بأن الدولة متمثلة بوزارة الصحة أن توافق على شيء قد يضر المواطنين والمقيمين؟ هل من المعقول للدولة أن توافق على اللقاح وهي تعلم بأنه مستقبلا سيسبب لها ضرر آخر، فضرر المواطن هو ضرر للدولة وهو أمر غير منطقي. كل هذه المقولات حول الأضرار التي قد يسببها اللقاح هي مقولات لا تمثل جهة رسمية وإنما اجتهاد أشخاص لا نعلم من هم. في قطر لدينا وزارة مختصة وأطباء على مستوى عالٍ هم المسؤولون، وهم من يجب علينا أن نأخذ الأخبار منهم وهم أهل الاختصاص، فبما أنهم قالوا إنه آمن، ولا يوجد أي مانع لاستخدامه وتم توفيره للجميع، ودفعت الدولة الكثير من الأموال، وهذا كله حدث لعودة الحياة لطبيعتها. يجب علينا كشعب أن نساهم في عودة الحياة لطبيعتها وأن نتلقى الجرعات كما هو مقرر من الوزارة. [email protected]