10 سبتمبر 2025
تسجيل"أقول لهم، عندما تصحح كل الأمور، وقبل ذلك، عليهم أن يواجهوا الشعب، وأن يفهم الشعب أنهم هم المخطئون (حماس)، وهم الذين يتلاعبون بمصير شعبهم، خاصة في هذه الأيام والظروف الصعبة"..هذه العبارة أطلقها محمود عباس "أبومازن" رئيس سلطة رام الله، ويتهم فيها حماس بأنها تتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني، ولهذا فهو يصر على استمرار حصار غزة حتى إسقاط حماس، أودفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى الثورة أو التمرد.ويبرر عباس قطع الكهرباء على غزة بقوله: "هناك الكثير من الأخطاء والخطايا تجري في هذا الموضوع، سواء فيما يتعلق بالنفط (وقود المحطة)، أو بتوزيع الكهرباء، أو بجمع الاشتراكات".. وهذه الأسباب بالطبع كافية لإغراق قطاع غزة و2 مليون فلسطيني في الظلام العتمة، وأن تتوقف المستشفيات عن العمل.هذا هو أول اعتراف علني من محمود عباس ميرزا بأنه يحاصر غزة، وقبل ذلك اتهمه وزير خارجية الكيان الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأنه حرض على تشديد الحصار على قطاع غزة وعدم رفعه، وهدد بنشر تسجيلات تثبت ذلك، وهي الاتهامات التي لم يرد عليها عباس.الكيان الإسرائيلي والسيسي وعباس يحاصرون غزة من أجل إخضاع المقاومة الفلسطينية، وإلغاء هذه المقاومة نهائيا وقتل أي بذرة للمقاومة ضد الاحتلال، وهذه المرة يأتي الإعلان الرسمي من عباس، ولولا تدخل دولة قطر لدفع قيمة الكهرباء والضرائب التي يفرضها عباس على الشعب المحاصر، لتوقفت مستشفيات غزة عن العمل ولمات أطفال الفلسطينيات الغزاويات في حاضنات الأطفال بسبب انقطاع الكهرباء.ما يقوم به عباس عار يسجله التاريخ بحروف سوداء قاتمة، وعلى الشعب الفلسطيني أن يقول كلمته بحق من يتلاعب بمصيره ويدمر حاضره ومستقبله.