13 سبتمبر 2025
تسجيلإن من أبسط الأمور التي يجب على الناس مراعاتها في الطريق خاصة أثناء قيادة السيارة، حقوق الناس وحق الطريق وكف الأذى عن الناس . إن ديننا الإسلامي يحثنا على احترام الطريق من خلال احترام من يرتادونه وكف الأذى عنهم، وقياساً على هذا الزمن فإن صور الإيذاء تعددت والتي يرفضها ديننا وعاداتنا، ولكن الكثير يقع فيها سواء بقصد أو بدون قصد. في البداية عدم احترام الصفوف خاصة وقت الزحام وتجاوزها رغم محاولة الجهات الأمنية ردع مثل هذه الظواهر السلبية والتي تعد تعدياً على حقوق الناس وقلة احترام من مرتكبيها، ولكن نرى بعض الناس ممن لا يعطون هذه الأمور أهمية وينحون احترام الناس والطريق جانباً ويتجاوزون الناس بطرق غير قانونية لا تمت للاحترام بصلة وتعد عدم احترام للقوانين ويجب التوقف عن مثل هذه الأمور؛ لانها تعد من سيئ الأخلاق والتي لا نرضى أن نراها في شوارعنا ولا أن يمارسها إخواننا وأبناؤنا . ومن الأمور التي تسبب أذى الناس عرقلة الحركة بالوقوف في أماكن تعوق حركة السير وقد تتسبب في حوادث وزحام وهو أمر مرفوض يسبب شلل الحركة بسبب تصرف سلبي من شخص لا يراعي ظروف الناس، وهناك دائما أماكن للوقوف حتى وإن كانت بعيدة عن المكان الذي تريده ولكن أفضل من عرقلة حركة السير. وهناك أمور أخرى كثيرة تنتشر مثل عدم احترام أصحاب بعض السيارات والسرعة الزائدة التي قد تسبب كوارث وفقدان ارواح، وبعض الأمور التي يعتبرها البعض بسيطة ولكنها تسهل حركة السير مثل الالتزام باستخدام الإشارات . ويطول الحديث عن الأخطاء التي يمارسها قائدو السيارات والتي يجب تركها حتى يكون الشارع طريقاً نسلكة وليس حرباً نخوضها .