15 سبتمبر 2025

تسجيل

هل نختار؟

20 يناير 2014

سيرة حياتنا..عبارة عن تجارب.. نختار أو لا نختار.. وما يقدم لنا أحيانا دون اختيارنا.. مسافة تبقى معقدة بين العرض والطلب.. وبين الرضا والصمت.. الحقيقة في كثير من الأحيان لا تكون لنا أحقية البوح ولا تكون بعض المسارات وما حولنا ضمن أجندة حياتنا اليومية.. تبقى بين فرضية القبول والرفض وهاجس قد يتأقلم معه الشخص سواء نعيشه أو نبتعد عنه بالمصارحة أو بالرفض والصمت!في الصبح ناس تشرب قهوة على الريج.. وناس تصاب بقهر على الريج.. وناس تعيش في الحياة.. لا طعم لهم ولا ذوق ولا رائحة.. وناس ريحتهم تسد " الأنف " ضمن متغيرات وتصرفات كثيرة.. سواء ترفضهم أو تتقبلهم وتعيش معهم إما بسكينة وهدوء أو على وتيرة أخرى متقلبة " في مصارعة خفية.. أو انجذاب قريب جدا أو هوة سحيقة.. أو رغبات مكشوفة إما مُبكية أو مُضحكة!!.في بعض الأجهزة الحكومية..حالة الصمت بقايا إنسان.. يقابله نسيان.. لبعض حقوق الناس من " الموظفين والموظفات " قد سبق رسم مناداة لا تسمع " بتعمد ".. استمر حولها شبح " الصمت " بالغياب.. حتى يذوب الاحتجاج تدريجيا من مكتب إلى آخر.. ومن مسؤول لآخر..وبين مهدئات مؤجلة ومؤقتة.. وترقب وصبر طويل.ووعود لا منتهية ويتوقف بعض الأحيان على " الشخص ذاته " إذا كان لا " سند " له فعليه العوض.. يستمر صوته حتى انتهاء بطارية الكلام..المسؤول المخلص لوظيفته ومهماته " كيف لا ينظر لمثل هذه الشكاوى.. هل اختفت صناديق من لا شكوى لهم من بعض الوزارات وصار اسمها " مقترحات " والمقترحات لو سألتم " الفراش " هو من يفتح الصناديق.. كم اقتراح وصل في الشهر الواحد!!.. سبحان الله قد لا يجيب أحد على هذا التساؤل.. ربما " البعض يخجل " لأن انشغالاتهم أكبر من حصيلة شكوى موظف.. والشعور السائد والمستقيظ.. ألا تتفاعل مع الموظف في سماع شكواه..فقد ترك المسؤول هذه كذبة المجاملات وابتعد لحاجة شخصية أكثر نفعا!!.والشكوى " لغير الله مذلة "آخر كلام: في اختياراتنا قد ننجح أحيانا.. وقد نفشل.. وقد نغيب عن مدارنا دون إرادتنا!!!.