12 سبتمبر 2025
تسجيلصور تؤذي بعض الاحيان عند اكتشاف حمى هوس التلاعب داخل حلبة الرغبات الممنوعة واخفاء الكثير من اللامشروعية في حالات مربكة تخرج عن اطار قانون الامانة والضمير، ولسان حالهم يقول "جلد مب جلدك جر عليه الشوك"، هذا " الجر " في نظرهم لايوجع، وفي نظرهم ايضا الوجع الحرام مقابلة التعدي على حقوق الاخرين، وخلال هذه التصرفات يكون فقدان الامانة والضمير، لان الضمير لهذه الاعتبارات يغني اصحابها ستصبحون في قمة الفوز بالغنيمة.الغنيمة هي ضد الضمير، ولكن لماذا هذا التعدي، باي شكل وبأي اسلوب وبأي طريقة، المال ليس لك، التلاعب يؤدي الى فقدان الثقة، وحينما تضيع الامانة يعني ان هناك " شعور مكسور"، يريد صاحبها التحدي بالخفاء، دون تكون له جرأة بالاعتراف انه سلب او سرق او زوّر، يعني عملية تحت الطاولة، وهناك من يتعاون عبر كثير من الصور، المصلحة!!.البعض يقول، مصلحتي اهم الاشياء، تصبح موظف " غير نظيف " يد ملوثة بمال الحرام حتى لو أدعيت انك حققت بعض النجاحات بالطبع لايكون نقياً انما يحمل الكثير من الشوائب، هذه الغنية التي تصبح فيما بعد " عادة سيئة " مرض يرتكب خلالها الكثير من التجاوزات، بالذات من المال العام!!.المفروض ان يكون هؤلاء حريصين على كل شي " بدقة وبنزاهة " لكن اذا فقد هذا العنصر في حياتهم ماذا يعملون في هذا التخبط الاعمى، بعيون مفتوحة تعرف ماذا تأخذوا مكيف تتلاعب في كل الاشياء لتقديمها لجهات مسؤولة على انها نظيفة، وبعد "غض " النظر وتمشي المسائل حفاظا على سمعة " المسؤول " طيب والمال العام اين ذهب، ولما يستغل هذا الجانب من قبل بعض المسؤولين الذين يعرفون كيف يكون التلاعب ولااحد يسأل؟؟.من يقول " جلد مو جلدك جر عليه الشوك " طيب الى متى هذا يستمر الجلد " العفن " في التجاوزات، ومتى تكون الصحة، الى اي منتهى يستمر تأديه هذه الدور في " النهب " والشركاء الذين يساعدون في النهب والسبل الكفيلة في " تطيْب الخاطر " وهل تنتهي المسألة، وتموت "المطالب الحقيقية بعد ضياع المال العام، في حكاية " المال السايب يعلم السرقة، ومن يعلم هذا المسؤول " الحرامي " يأكل ولايشبع، طيب الى متى يتواصل هذا الاكل وهم يتلذذون بطعم "الحرام " دون رادع يقول لهم اوقفوا هذه " المهزلة " وعودوا او توبوا الى " رشدكم " قبل السقطة الاخيرة.اخر كلام: لااعتقد جانب الحق او العقاب قد يضيع في ظل أيدي لاتشبع ولاتعرف مخافة الله بعد ضياع الامانة والضمير.