اليوم الوطني

مقالي امتلأ بأجواء وطنية في جناح وزارة البلدية والبيئة في الخيمة بدرب الساعي وأثرت فيَّ بالحب وطبعت في أعماقي الإيثار والتعاون، حيث تم وضع جناح إدارة الحدائق العامة في الوسط وحوله الإدارات الأخرى بالوزارة، فقد كانوا جميعاً مثالاً للعطاء للوطن وتقديم كل ما يسهم في رقي البلاد من خلال إبراز مشاريعهم البيئية بالتخصصات المختلفة ولا يسعني سوى إبراز دور إدارة العلاقات العامة والإعلام التي ساهمت بشكل واضح وكبير في سبيل التعاون بين الجميع والوصول لصورة رائعة بالتواصل مع الجميع وتقديم الخدمات للجمهور فأصبحنا جميعاً كخلية نحل التي تنتج كل ما هو مفيد ونافع للبيئة القطرية وقد أثار سعادتي وشكري وتقديري وامتناني مرور سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة بين جميع أجنحة الوزارة واستمع لشرح مبسط عن كل مشروع مشارك بالإدارات المختلفة من الوزارة، أما عن إعجابي بالحديقة فقد تزينت من الأمام بلوحة رسمت علم قطر بالورود ذي اللونين العنابي والأبيض ومن داخل الحديقة أيضا لوحة رسمت بالورود لمعالم الأبراج ونهضة دولتنا الحبيبة قطر وتتخللها جلسة داخلية للزوار من كبار الشخصيات والمشاركين بالفعاليات الوطنية، وذلك إسهاماً في نشر الثقافة البيئية بين الجميع وتبادل المعلومات من خلال الجلسة الحوارية وعندما نتأمل الحديقة بحب نلاحظ تجديد الورود الذابلة بأخرى متفتحة بين حين وآخر، بالإضافة إلى سقيها بالماء لتروي عروقها من جديد وتصبح أكثر إشراقا، وقد وضحت هذه الفعالية أهمية الوطنية في حياتنا بأن تتجدد وتتطور بين فترة وأخرى ويبتعد ويزول كل من يقف في وجهنا من الأعداء بمحاولته السيطرة، فدولتنا الحبيبة قطر حرة أبية تقف في وجه كل الأعادي وتبذل كل ما في وسعها من أجل أن تبرز بصورة مشرفة ويشار إلى انتصاراتها في جميع أرجاء العالم، وهذا ماحققته دولتنا الحبيبة قطر بالفعل من خلال التطلع الدائم لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 بجميع أبعادها الأربعة (البشرية –الاجتماعية – الاقتصادية- البيئية) أخيرا:- أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 من ديسمبر وإلى جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة. [email protected]