11 سبتمبر 2025
تسجيلفي أتون الحرب السورية برزت أدوار خطيرة لميليشيات طائفية وقحة مارست الإرهاب والانتقام على أسس طائفية مريضة، أشارت الولايات المتحدة لبعضها مثل ميليشيا (النجباء) التي يقودها المعمم أكرم الكعبي وهي الداعية لإقامة دولة الولي الإيراني الفقيه في العراق!، لقد أسهمت هذه الميليشيا مع شقيقاتها الأخريات من لبنان وباكستان وأفغانستان في اقتراف جرائم بشعة ضد الإنسانية كقتل المدنيين ونصب المشانق واغتصاب النساء في مدينة حلب المنكوبة!، وتلك الاتهامات الصريحة وردت في تقارير المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وتلك الجرائم ستتوالى فصولا مرعبة أخرى ضمن إطار الارتباط المصيري بين أطراف حلف نوروز الإيراني/ السوري/ العراقي!، خصوصا إذا ما تذكرنا الإعلان الواضح لعصابات الحشد الشيعي في العراق من أنهم بصدد إرسال مجاميعهم للساحة السورية بعد الانتهاء من معركة الموصل!، وبما يعني توفير جيش عصابي عقائدي مذهبي على أسس طائفية متوحشة هو بمثابة بندقية إرهابية للإيجار ينطلق من العراق ليمارس دورا عدوانيا توسعيا فظا وبشكل غير مسبوق لا يهدد أنظمة المنطقة فقط بل شعوبها أيضا، وبما يشكل حالة من التوتر الإقليمي المصحوب بتفاعلات مستقبلية غير سارة بالمرة، نواة الحرس الثوري العراقي التي تتشكل حاليا عبر ميليشيات الإرهاب تمهد الطريق لفوضى إقليمية عارمة ولتهديد لأمن دول المنطقة، وقد أفرزت معركة حلب وضعا سياسيا وإنسانيا كارثيا صدم العالم بأسره، ميليشيات الموت الطائفي العراقية تتوسع، وتيارات الموت والخراب الطائفي باتت تتحكم بمسارات المواقف في المنطقة، ولجم تلك العصابات الوقحة هي المهمة الملحة والمصيرية لدول المنطقة من أجل عالم أكثر أمنا، مفاجآت ثعابين الطائفية في العراق لم تزل تنتج الكوارث!