14 سبتمبر 2025

تسجيل

صداع الغلاء..!!

19 ديسمبر 2016

في السوق غلاء.. وفي الشوارع زحمة.. وفي الشوارع رادار.. كل منهم يبغي يقبض.. وانت تدفع.. تصرخ لا احد يسمع.. ربما لايشغلهم صراخك.. ولاتكون على بال احد.. "انت وين وهم وين؟".. يقولون شكاواك ماتخلص وانت تسبب لهم الصداع.. وهم في غنى عن الصداع.. لارغبة لهم بمراجعة الدكتور.. لمعالجة صداعك!!.ومازلت تتمنى انت مكسبهم.. وحقيقتك انت في حياتك دوران "توهان" تجاه طرق اخرى.. ومن سوق لآخر.. وبين درهم وآخر.. تعيش حيرة لماذا يواجهك الصمت. من الاسعار ومن التجار.. تصرخ من قوة انفاسك.. غلاء.. يرد البعض من المستفيد يقول اللي رجله في الماء البارد.. مايهمه من رجله في النار.. ياخوي عليك ان تحمل.. كما يقولون هذا السوق العالمي.. يؤدي الى إضعاف الاسعار.. لحظة ولحظة.. طيب الى متى؟؟!!صرختك في كل الأوقات صداها من الجدار وإلى الجدار.. مالها تأثير.. لن يخفف عنك "ازمة الغلاء" عليك ان تعيد قراءة الاسعار وهي مسكونة بالجدار في بعض الاماكن.. تقارن فلاتجد منافسة لها تبحث في جيوبك... ونار الاسعار وهي ترتفع درجة حرارتها في النهار ومع شدة الارتفاع.. في السخونة تهب على وجهك.. كانها تحاول تحرق بقايا الصبر والقدرة والاحتمال.. ياجماعة.. حرام!!الهامور الذي كان لايتعدى الخمسة او العشرة ريالات الان تعدى ارتفاعه كالسهم الذي لم يتوقع الناس ان يصل فوق 100 ريال للكيلو الواحد... احسب كم تحتاج من الهامور.. وانت هامور صغير تدفع الحساب بصمت.. هل صارت نار الاسعار عنصر عصر الحياة كما يدّعون.. وربما ضربية الرواتب.. كما يقولون رواتبكم "وايد" عليك ان تدفع ضريبة.. عندكم فلوس وايد.. حتى اصبحت كلمة وايد توجع قلب الناس!!بقايا مافي السوق.. يغلبهم الجشع.. وفوضى بلارقيب والمواطن يدفع بسكات.. يستغيث ولا احد يسمعه.. الاستغلال واضح.. في المقابل هناك اعلانات في اوقات موسمية.. الجهود جبارة في محاربة الغلاء.. وفي مراقبة اسعار بعض الاصناف من المواد الغذائية.. تتبعها شكوى وألف شكوى.. لكن ليس لها صدى في اتخاذ مايلزم.. ضد الجشع!!آخر كلام: لحظة ما تصرخ.. شكواك تتحوّل رمادا.. والأسعار تشتعل نارا.!!