12 سبتمبر 2025
تسجيللكي تحقق اهدافك وتراها ماثلة امامك على أرض الواقع تحتاج لان تشعل الفتيل وفي حلقات سابقة من "نبع السعادة" ذكرنا ان هناك قانونا كونيا يدعى بقانون الجذب ولكي يعمل هذا القانون من أجلك بقدرة الله تعالى تحتاج لاتخاذ ثلاث خطوات وهي 1 — تعرف على رغبتك 2 — اعط رغبتك الانتباه 3 — اسمح لها بالتحقق وفي الخطوة الأولى ألمحنا لك بالتالي: — * كلماتك تولد ذبذبات اما ايجابية او سلبية * عندما تستخدم كلمات مثل " ليس " او " لا أريد " فإنك تستمر في منح الكثير من انتباهك وطاقتك وتركيزك لما لا تريد * عندما تسمع نفسك تقول " لا أريد كذا " اسأل هذا السؤال "اذن ماذا أريد؟" * عندما تنتقل مما "لا تريد" إلى "ماتريد" فإن كلماتك ستتغير وعندما تتغير كلماتك فإن ذبذباتك ستتغير * يمكنك ان ترسل نوعاً واحداً من الذبذبات فقط * يمكنك ان تغير من نوع الذبذبات التي تطلقها بأن تغير من كلماتك، تذكر ان الافكار تتكون من كلمات * التباين هو اي شيء تشعر تجاهه بشعور غير جيد * استخدم التباين لتحقيق الوضوح في رغباتك * عندما تبني قائمة التباين لديك حاول ان تضع الكثير من عناصر التباين "ما لا تريد"، فكلما تعرفت على الكثير منها كلما حصلت على وضوح اكثر. وحتى هذه النقطة تكون قد تعرفت على رغبتك. الخطوه الثانية من خطوات قانون الجذب هي اعط رغبتك " انتباها " فمنح الانتباه الايجابي والطاقة والتركيز لرغبتك يزيد ذبذباتك فليس كافيا ان تعرف ماذا تريد — (كما تسمع البعض يقول اتمنى ان احصل على شهادة كذا او اريد النجاح في موضوع (...) ) — ولكن ينبغي عليك ان تعطي رغبتك انتباها ايجابيا فهذا ما يؤكد انك تقوم باحتواء ذبذبة رغبتك داخل ذبذباتك الحالية — (معلوم اننا لا نتكون من جسد مادي فقط بل انه من تكويننا ما يسمى بالهالة والتي من ضمن تركيبها الطاقة الكهربائية والمغناطيسية والحرارية) — ان قانون الجذب يمنحك بقدرة الله تعالى الكثير مما تعطيه انتباهك وطاقتك وتركيزك. عندما تصبح رغبتك داخل نطاق ذبذباتك عندها وعندها فقط يستجيب لك قانون الجذب وهذا يشبه بشكل ما، ما يفعله المزارع فهو لا يكتفي فقط بتمني بستان من اشجار الفواكه بل عليه ان يوجه كل تركيزه وطاقته وجهده لبذر البذور ورعايتها حتى تنبت شجيرات صغيرة بعدها عليه ان يبذل مزيدا من الجهد حتى تثمر الاشجار. والسؤال الآن ماذا تحوي داخل نطاق او فقاعة ذبذباتك؟ وكيف سيساعدك ذلك على تحقيق رغباتك؟ هذا ما ستعرفه ان شاء الله تعالى في العدد القادم من "نبع السعادة".