15 سبتمبر 2025
تسجيلتزينت بكامل حُلتها، لبست ثوب العرس ووضعت الألماس بكامل جسدها، بانت محاسنها، غمرت الناس شوقا ولهفة لرؤيتها واحتضانها، هي (عروس ودرة الخليج قطر )، ما احلاكِ بالامس وانتِ عروس الخليج، وما احلاك اليوم وانتِ شمعة الغريق، وما احلاكِ كل يوم وانتِ لنا أجمل دليل، وقد نقشت (ملاك) اسمها مع اسمكِ فليحفظكِ الله دوماً يا قطر.. فيا بايعِ دينه بدنيا دنيَّة عليك في يوم الحساب أعقاب عـساك تجعلنا من أنصـار دينك وتعلي بنا للمسلمين منار وعساك يلّي عاون الشرك والكفر دمارٍ وعارٍ مقتفيهن نـار يبغي يطوّعنا وزدنا قسوة بغى طب عينه والطبيب أعماه هذه الأبيات من كتابات الشيخ الشجاع التقي مؤسس قطر (جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني )، حيث حكم الدولة من سنة 1878 إلى 1913 م، وكما قيل وذكر التاريخ عنه انه خاض نحو خمس عشرة معركة مع مختلف الجهات وكان رافضاً للسيطره البريطانية على ارض قطر، وتغلب على أمواج الاحداث والمتغيرات بحكمته وسياسته وخبرته في إدارة شؤون البلاد، سوف تظل ذكراك يا مؤسس دولتنا ومواقفك الحكيمة محفورة في صدور الأوفياء. هذه الأحداث نحفظها وكأننا عشناها منذ الصغر، رحم الله الشيخ جاسم الذي مَجد لنا قطر وحماها من الأعداء.. إن تاريخ 18 ديسمبر 1878 هو تاريخ نُقش من ذهب، وكُتب على جباهنا، وهو اليوم الذي نفتخر فيه جميعاً، ويكفينا فخراً أن فيه اعترفت القوتان البريطانية والعثمانية باستقلال قطر وقوتها. همسة: هذا اليوم المجيد وهذا التاريخ لن ننساه لطالما حيينا، فهذا هو أفضل تاريخ لكل من ولد على أرض قطر الأبية، وديسمبر هي (كالبدر في سماء كل قطري )، ولله الحمد الذي جعلنا في هذه الأرض الطيبة، وجعل (بو مشعل) رُبانا لسفينتنا ومحافظاً عليها. بصمة حب: ( بزغ نورك يا بلادي، يا من بأرواحنا نفتديكِ، تفجرت ينابيع الخير بوجودكِ، ثم علا شأنكِ بين الاوطانِ، رسمنا صورتكِ وسط الاعيانِ، تفاخرنا بكِ امام الناسِ، فأنتِ ارض الشهامة والرجالِ، يبقى حُبكِ هو ارق وانقى حب مدى الازمانِ، انتِ بسمه رُسمت على شفاة الاطفالِ، وانتِ فرحة لا تُقاسُ بالاثمان، وانتِ نعمة حبانا بها الرحمن، فحبنا لكِ ليس اليوم فحسب، بل في كل ساعة وثانية، كل التقدير لكل مَن ساهم في بناء هذا الوطن المعطاء، واقولها وباختصار (نُحبكِ يا قطر )، وليحفظكِ الله مدى الدهر. ايميل: [email protected]