12 سبتمبر 2025
تسجيل* قال الشاعر أبوتمام هذه الأبيات مادحاً بها أبا دلف العجلي وواصفاً الحرب: على مثلها من أربُعٍ وملاعبِأُذيلت مصوناتُ الدموع السواكبِإذا افتخرتْ يوماً تميمٌ بقوسِهاوزادت على ما وطدتْ من مناقبفأنتم بذي قارٍ أمالت سيوفُكمعروشَ الذين استرهنوا قوسَ حاجبمحاسنُ من مجد متى يقَّرنوا بهامحاسنَ أقوام تكُن كالمعائبمكارمُ لجَّتْ في علوٍ كأنماتحاولُ ثأراً عند بعض الكواكبوقد علم الأفشين وهو الذي بهيُصان رداء الملك عن كل جاذبِبأنك لما اسحنكك الأمر واكتسىأهابي تسفي في وجوه التجاربِنضوت له رأيين سيفاً ومُنْصُلاًوكل كنجم في الدجنة ثاقبِوكنت متى تهزز لخطب تغشهضرائب أمضى من رقاق المضاربِفذكرك في قلب الخليفة بعدهاخليفتك المقْفَى بأعلى المراتبِ من فخريات عنترة العبسي..* ففي هذه القصيدة التي يفتخر بها عنترة بقومه بني عبس يتوعد أيضاً فيها ملك العرب النعمان بن المنذر:لا يحملُ الحقدَ من تعلو به الرتبولا ينال العلا من طبعه الغضبومن يكنْ عبد قوم لا يخالفهمإذا جفوه، ويسترضي إذا عتبواقد كنت فيما مضى أرعى جمالهمواليوم أحمي حماهم كلما نُكبوالله درُّ بني عبس لقد نسلوامن الأكارم ما قد تنسل العربُلئن يعيبوا سوادي فهو لي نسبٌيوم النزال إذا ما فاتني النسبوالخيلُ تشهدُ لي أني أكفكفهاوالطعن مثل شرار النار يلتهبإذا التقيت الأعادي يوم معركةتركتُ جمعهم المغرورَ يُنتهبلي النفوسُ وللطير اللحومُوللوحش العظام وللخيالة السلب وسلامتكم...