14 سبتمبر 2025
تسجيليبقى "ستيف جوبز" أيقونة لا تُنسى فى عالم الأعمال، فايمانه بفكرته جعلت كل بيت لا يخلو من أجهزة ومنتجات "التفاحة المقضومة"، وهناك دروس من "جوبز" تستحق أن يعرفها العالم:" ١ — التحلى بالايجابية: رغم أنه كان يعيش كطفل مُتبنى، الا أنه كان يشعر بالامتنان لوالديه بالتبني، بدلاً من أن يشعر بالبؤس لأنه والداه الحقيقيان تخليا عنه بسهولة، والمميز فى ستيف انه لم يكن من الأشخاص الذين يبحثون عن النقص فى حياتهم ليكون شماعة لأعذارهم، بل ركز على النعم التى يملكها والأشياء التى يستطيع فعلها.٢ — التعلم من الآخرين: فى عمر ٢١ عمل ستيف جوبز مع شركة "اتش بي" و"أتاري" وتعلم منهما الكثير، وفكر كيف يُنشئ شيئا مختلفا عنهما فى المستقبل، فالتعلم لا يأتى بين يوم وليلة، بل يأتى من الآخرين حولنا والكُتب والدراسة وغيرها.٣ — السفر حول العالم: بدأ ستيف شركة "أبل" بعد عودته من "الهند" فى رحلة لاكتشاف ذاته والتعمق فيها، فالسفر يلهم العقول وينعش الأرواح ويشفى النفوس..فالبقاء فى نفس الدائرة والمجتمع، لن يغير الكثير من فكر الانسان، وسوف يجعل فكره محدودا حول ما يرى فقط.٤ — اعرف قيمة نفسك: جوبز كان يعرف قيمة نفسه جيداً، لم يكن ينتظر اسم عائلة كبيرة أن تكون خلف اسمه، ولا أموالا كثيرة تجعله أفضل، ولا شهادة جامعية ترفع من قيمته أمام الناس..فهو كان يعرف ذاته، ويعرف أنه يستطيع فعل الأفضل، بدون أن يحاول اثبات كماله أو أى شيء آخر عند الناس.٥ — اهتم بماركتك الشخصية: اشتهر ستيف بعد شركة "ابل" و"بيكسار" ولكن هذا لا يعنى أن العالم يعرفه بهذا المجال، بل اشتهر كونه شخصية قيادة اختلفت عن غيرها من القيادات، فمن الابتكار، الى تقديم عروض رائعة، الى التعامل مع الزبائن،. نرى البعض يخسر كل شيء عندما يستقيل من عمله، فالناس كانت تعرفه كمسؤول الادارة أو الشركة الفلانية، بدون أن تعرفه خارج هذا الاطار، ولهذا على كل شخص أن يهتم بنفسه كشخص مستقل قبل أن يكون أى شيء آخر.٦ — الشغف فى العمل: لا يمكن لأى شخص أن ُيبدع بدون شغف، قد يستطيع أن يكون جيداً، ولكن سوف يكون بعيداً تماماً عن الابداع..وهذا من دروس ستيف جوبز أيضاً، فحتى عندما كان على فراش الموت وأتى الطبيب اليه ليعرض عليه حالته عبر برنامج "البوير بوينت" التابع لمايكروسوفت، بدأ ستيف بتعليمه العمل على "كى نوت" التى صممته "ابل".٧ — كن أنت: لم يكن ستيف نسخة مكررة تحاول ارضاء من حولها، بل كان يؤمن بنفسه، ولا يبحث عن رضا الناس، فهى غاية لا تدرك ابداً، وركز على الأشياء المميزة والمختلفة فى شخصيته وعقليته، والتى أوصلته الى العالمية، وجعلتنا نحتضن "الآى فونات" طوال الوقت.