منافسة فارغة

إذا اختلفنا نتصالح واذا تصالحنا نختلف موهبة حقائق الضمير الذي يجسد الكثير من المواقف سواء ساخنة او باردة تسمى مواقف نختلف عليها لنصبح نحن " اصحاب مواقف " احيانا نضحك واحيانا اخرى نبكي واذا بكينا نشتكي واذا اشتكينا لا نحاول ان نصلح " ثقوب الباب". متعة البعض في كيف تأكل الذمة خطوة خطيرة حاسمة فاذا لا تعرف نفسك سوف يكون لك موقف مختلف عن الآخرين ربما تجسد من خلالها القوة او الضعف ودائما الضعيف يفقد السيطرة.. فاذا لم تجد من يقف معك سوف تخسر بما حمل الجمل. العيون تشوف والاذن تسمع كلاما كثيرا ضمن الحال اليومي لكل وزارة السوالف لا تنتهي سالفة ورا سالفة حتى تصبح مجموعة سوالف وهذه المجموعة مع الايام تصبح في بعضها "فضيحة " والفضيحة تتسع " في الحجم لمنتهى السمعة " طيب اذا كانت سمعتك "تحت " كيف تستر عيوبك.. وتستطيع اعادة بريق يشرف سواليفك ومواقفك. البعض يبحث عن سوالف عن قصص وبطولات وهمية او مركبة لتكون من الارقام الاستعراضية التي تقاوم احيانا "الصدأ " وفي مناسبات كثيرة من المهمات الصعبة السهلة البحث عنه فريسة والاصطياد تحتاج شطارة صياد البعض سهل اصطيادة.. ليبوح لك بكل ما يمكن البوح فيه تفريغ كلام " ما بين الحقيقة والكذب " ضمن جملة الكلام حين يتجرأ ليقول لك شنهو " أخبارك " اليوم دقيقة بدقيقة.. وانت مستعد لتفريغ كل مافي رأسك. بعض المسؤولين لهم هواية سماع " الخرابيط " يعشقون سماع تفريغ " النقص " لكل الطرفين.. هذا يريد معرفة " اسرار الكون " وانت ما عليك الا تبث كل قشة في الممرات " لتفرشها للمسؤول " ورد " ربما تضحك عليه وهو في نفس الوقت " يسخر منك " لكنه في امس الحاجة اليك.. لتفريغ النقص الذي في داخله ليسمع ما يدور عن الفراشة والنحلة والوردة وحتى حكاية النملة التي غلبت عامل النظافة. نموذج من حياة الفراغ يحولها البعض ما شبهه استراحة محارب " اي محارب الذي لا يعرف يبدأ عمله بدون المساس بأمور الناس الشخصية يستمتع بكذبة يصدقها ويصنع لنفسه هالة بقشورها تخالف واقعه الذي يعشقه دون انجازات " تذكر " سوى منافسة المنافقين يقرعون الطبول والذين يقفزون الجدار.. او الذين يعشقون صعود السلالم!!.. نهاية استراحة " مسؤول يتثاءب! آخر كلام: اقرار الذمة المالية لكل مسؤول "شكرا لكن متى سيبدأ ".؟