12 سبتمبر 2025
تسجيلهاردلك لممثلنا في بطولة دوري أبطال آسيا نادي الجيش، الذي وصل لدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لنادي الجيش، ولم يصل لنصف النهائي من ممثلينا في بطولة دوري ابطال آسيا بمسماها الجديد سوى السد، عندما حقق الإنجاز التاريخي بتحقيقه للبطولة، والجيش في هذه النسخة، ولا شك أنه عمل، وإنجاز، ينسب لإدارة الجيش التي كانت وراء هذا الانجاز خاصةً بعد الفوز الإداري، الذي انتزعته من فم النصر الإماراتي، ولكن مثل ما أشدنا بالإيجابيات لا بد من أن نقف على السلبيات، التي أراها من وجهة نظري سبباً رئيساً لحرمان ممثلنا من الوصول للنهائي، أول هذه السلبيات هي عدم اختيار البديل المناسب للاعب الفارق حمدالله، فبرغم نجومية اللاعب سيدو كيتا التي لا يختلف عليها اثنان، الا أن النقص الواضح في نادي الجيش هو مركز رأس الحربة، وفي هذه النقطه حيرتنا الإدارة، حيث قامت بالتعاقد مع كيتا في ظل الزخم الواضح في مركز الوسط من اللاعبين المميزين، مما جعل كيتا في ظل مستواه الغير المتوقع، يردد ـ في زحمة الناس صعبة حالتي ـ والأغرب أن إدارة الجيش استعارت اللاعب حمزة الصنهاجي من إدارة السد لمدة نصف موسم، مما يؤكد حاجة الجيش لمراكز هجومية، ولكن العجب العجاب.. عندما رأينا عملية لعبة الكراسي التي مارسها الجيش مع الخور في قضية اللاعب عبدالقادر إلياس، ما رسانا على بر ـ يبغيه ولا ما يبغيه؟ النقطة الرابعة هي موقف اتحاد القدم الغريب من نادي الجيش، حيث لم يعامل الجيش مثل نظيره العين في الإمارات، فالاتحاد الإماراتي فرغ العين في الجولتين الأخيرتين للتفرغ للبطولة، في حين لولا فزعة هل الخور، وموافقتهم لما تغير موعد مباراته الاخيرة، لنأتي أخيراً لإدارة المباراة التي يتحمل مسؤوليتها المدرب صبري اللموشي، الذي لم يتعامل مع المبارة بالشكل المطلوب، حيث لا يخفى على أحد من المتابعين مدى خطورة النجم الاماراتي، وتأثيره في فريقه، فيا تُرى.. ماذا فعل لموشي للتقليل من خطورته؟ طبعاً ولا شي!!فاللاعب صال وجال، ومتع واستمتع، دون حسيب أو رقيب، ولموشي شاهد ما شافش حاجة.. والنقطه الثانية هي اعتماد ممثلنا طوال سبعين دقيقة، على الكرات الهوائية في هجماته، بالرغم من أن دفاع العين لا يتميز إلا في إتقانه للكرات الهوائية، ولكن عمك أصمخ، واكتشف ذلك متأخراً جداً.كلمة أخيرة.. هاردلك لممثلنا نادي الجيش.. كفيتوا ووفيتوا، ونبارك لنادي العين الإماراتي ونقول لهم: فالكم الكاس..وبدون زعل.