19 سبتمبر 2025

تسجيل

هل أنت موجود؟

19 أكتوبر 2016

موجود غير موجود.. حينما يتصرف البعض بخطوات للوراء ويفعل كيفما يشاء ضد الصالح العام فهو سلوك سلبي والكثير من التناقضات .. البعض يحاول عكس الصورة للكثير من نقاط السلبيات فلا يجمع بهذه الصور نقاط التميز! كما يقال إذا كان ليس لك وجود فهذا بالتأكيد واقعك. وحضورك دون غياب وهذا يشهد عليك سواء نشاطك أوالعمل.. ويعني إذا ليس لك تواجد في محيط العمل لن يضيف شيئا لمهام عملك .. دون استفادة منك ومن يعمل معك لتضيف لهم أشياء جديدة .. إنما هو عبارة عن بقايا من الروتين المزعج والمتعب والذي له تبعات مختلفة من السلبيات.. لكن إذا أردت تغير الصورة .. على الأقل عليك أن تحرك نفسك من الكسل إلى النشاط .. وخطوة اندفاع لنشاط جديد لتفادي أية خسارة!.الكلام بصراحه في أغلب الأحيان مفيد ونافع أيضا، أعني أن لغة العطاء تتسرب فيك حتى الذاكرة دون أن تتوقف .. ويبقى حضرة الكلام كخطوات واثقة في الذوق وفي اللغة وفي الاستماع للفائدة .. وأنت تتعامل مع مجموعة لديها ذوق وخبرة وكفاءة وممن يملكون قدرة على الإنصات والنشاط والاهتمام .. والمهم أن تتواصل معهم لخدمة اختصاصك عبر مساحة أوسع وأشمل في العمل للصالح .. لتُفيد وتستفيد!.مهم الكلام .. أنك تعطي.. دون أن تخسر .. والخسارة في بعض الأحيان تجربة وبطبيعة الحال مفيدة وليس عاطلة .. وهي خطوة تعطي للآخرين خطوة واثقة لثقافة متنوعة، استفادة الكثير يستمتع بها .. كما أن الكثير يتعلم منها. وأنت بدورك تأخذ المبادرة خطوة غنية بالكثير من الصور لخدمة الناس! عليك أن تحاول أن تنقلها بشكل جيد .. تمكنها من الوصول للآخرين!.بطبيعة الحال إذا أنت موجود بالطبع لك فعل متجدد.. كما للآخرين ردة فعل إيجابية أو سلبية وهمنا هو ناتج الفعل الإيجابي. سواء نال الإعجاب أو دون ذلك. وإذا أصبحت للأسف عكس هذه الصورة. عليك أن تبحث عن أشياء أخرى مفيدة وعملية طبعا. خلال مبادرة لنشاط ذهني، وهو العمل بخطوات إيجابية، وذلك باعتماد الجهود المخلصة لعمل أشياء لها أصداء إيجابية لتواجدك أن تسجل اسمك وترسم نقوش خطواتك، عبر مراحل سنوات العطاء. والتفاعل مع هذه الجهود المبذولة. لصالحك وللعامة وتبقى صفحاتك عبارة عن مبادرة بصمات إيجابية.آخر كلام: إن معنى وجودك هو تفاعلك، بالجهود والمثابرة والإنجاز والعطاء سوف تعيش في ذاكرة الآخرين.