01 نوفمبر 2025

تسجيل

مبروك الإنجاز وتذكروا الأسماء الشابة

19 أكتوبر 2014

نبارك لشعب قطر ورياضته الإنجاز الذي حققه شباب العنابي بالتأهل لنهائيات كأس العالم تحت سنة ٢١ والمقرر إقامتها في نيوزيلندا في ٢٠١٥، ونبارك التميز والجدارة اللذين كانا مفتاح المنتخب الشاب للتأهل والتفوق على شمشون الصيني في نصف نهائي البطولة الآسيوية، وحقيقة فإن الإنجاز والإبداع يحسبان لهذا المنتخب الشاب الذي أثبت أن كوادر قطر الشابة قادمة وتستطيع أن تصل لما هو أبعد من ذلك لاحقا، ولما هو أكبر من هذه المشاركة على مستوى الشباب. وفي الوقت الذي يحق فيه لرياضة قطر أن تحتفل وتتباهى بالإنجاز، نقول لكم تذكروا هذا المنتخب وتذكروا أسماءه جيداً، فمن بينها سيكون هناك وبكل تأكيد حضور لقطر في المونديال القادم في ٢٠٢٢، والذي ستستضيفه الدوحة بإذن الله رغم كل ما نشاهده من حروب وأحقاد وأياد تعمل ضد ذلك، تذكروا أسماء العناصر الموجودة حاليا، فمنها سنشاهد نجوم العنابي يحملون علم قطر بإذن الله في ٢٠٢٢، ومن يدري فلو ارتفع سقف الطموح أكثر فقد نشاهدهم قبل ذلك أيضا في ٢٠١٨ بإذن الله في مونديال روسيا، وما ذلك بمستحيل في ظل وجود الدعم والعمل الجاد والبنية السليمة التي يعمل من خلالها اتحاد الكرة على تأهيل وإعداد الكوادر منذ صغرها، والاهتمام بالمنتخبات الشابة وتغذيتها بالمواهب القطرية التي بدأنا نشاهد حضور أكثر وأفضل لها من خلال مختلف المنتخبات للمراحل السنية. وبالتأكيد فإن فوز المنتخب الشاب ووصوله لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة الآسيوية حاليا يعكس النجاح الكبير للبنية التحتية التي عمل على صياغتها الاتحاد القطري لكرة القدم، وحصد ثمار النجاح الآن يدل على نجاح خطط وإستراتيجية الاتحاد الموضوعة منذ فترة بكل تأكيد، وما تأهل المنتخب حاليا إلا تأكيد على هذا التميز والنجاح، وأن الأساس السليم هو ما قاد العنابي الشاب لتحقيق التأهل، الاهتمام بالنشء وبالمراحل السنية مبكرا هو العلامة السليمة للتفوق لاحقا وحصد الألقاب، والتأهل هو أحد علامات النجاح بكل تأكيد، مبروك الإنجاز وتذكروا الأسماء الموجودة حاليا، فبإذن الله ستسمعون عنهم كثيرا في المستقبل كنجوم لكرة قطر وللعرب ككل.