28 أكتوبر 2025
تسجيلأتحدث اليوم عن معرض مؤتمر قطر الدولي لتقنيات حماية البيئة والطاقة المستدامة (ايكوكيو): إن الهدف من تنظيم المؤتمر هو محاولة تقديم صورة واضحة عن القضايا البيئية الراهنة، مثل تغير المناخ والطاقة المتجددة، فضلاً عن أهمية المبادرة باتخاذ الإجراءات العاجلة والمهمة للمحافظة على الموارد الطبيعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.. كما شهد سعادة السيد عبدالله بن مبارك المعضادي وزير البيئة افتتاح معرض ومؤتمر قطر الدولي لتقنيات حماية البيئة والطاقة المستدامة (ecoQ) وبحضور سعادة الشيخ حسن بن علي آل ثاني الرئيس الفخري للجنة الاستشارية للمؤتمر، والدكتور سيف علي الحجري، رئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر والمعرض، ورئيس مركز أصدقاء البيئة وعدد من الشخصيات المهمة، والسفراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقطرية مرموقة. وقد اهتم المؤتمر بعرض كافة أنواع الطاقة المستدامة مثل النفط والغاز الطبيعي، والوقود الأحفوري، وطاقة الرياح، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وتوزيعات ومميزات كل منها على مستوى العالم، وأثرها في إحداث التلوث والنفايات من عدمه أو بنسب متفاوتة. ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والرسميين الدوليين، وعدد من رؤساء شركات ومنظمات عالمية تختص بالبيئة. ويستعرض المشاركون والمتحدثون خلال أيام انعقاد المؤتمر الذي تنظمه شركة "ستاليون" لتنظيم المعارض، وترعاه وزارة البيئة، أحدث تقنيات حماية البيئة في جميع القطاعات، مثل تقنيات توليد الطاقة الشمسية، وتكنولوجيا المباني، والمدن الخضراء، وتقنيات التدوير وإعادة التصنيع، وتكنولوجيا توفير الكهرباء ومنتجاتها، وتقنيات معالجة المخلفات الصناعية والإلكترونية، وحماية البيئة البحرية، ومعالجة مخلفات السفن، وأنظمة التبريد الصديقة للبيئة، وتكنولوجيا المياه والصرف، وتقنيات معالجة ومكافحة التلوث والضوضاء وقطاع النقل والطيران، والتقنيات الزراعية الصديقة للبيئة، ومنتجات وتقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة، والسياحة البيئية، وشركات الاستشارات البيئية، ومراكز الأبحاث والدراسات المعنية بالبيئة، ودور المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية المعنية بقضايا البيئة. وتسلط المواضيع المطروحة خلال المؤتمر، الضوء على عدد من المحاور الأساسية التي تهتم بقضايا حماية البيئة، من منظور الرؤية الوطنية والإطار الخليجي ومنظمات المجتمع المدني، وأهميتها في دعم قضايا البيئة، وقطاع البحوث والتدريب، و"الموارد الطبيعية الحاضر والمستقبل" وسبل تعزيز الحفاظ على الطاقة والمياه لاسيما في منطقة الخليج العربي، ووسائل تقليص الانبعاثات الكربونية وغيرها من المواضيع والقضايا المطروحة عالمياً وإقليمياً.. وذلك يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي وضعت تصوراً طويل المدى لدولة متطورة ومزدهرة، تتفاعل فيها الطبيعة مع الإنسان في تناغم مستمر.. وهذه الرؤية التي تشمل التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لتتوافق وتترابط لتمثل دعائم التنمية المستدامة التي تسير بخطى مدروسة لتحقيق التوازن بين احتياجات النمو الاقتصادي والنمو الاجتماعي، بشكل يضمن حماية البيئة والحفاظ على مواردها للأجيال القادمة.